جنبلاط "نجح" في امتحانات الانتساب الى محور الممانعة! | أخبار اليوم

جنبلاط "نجح" في امتحانات الانتساب الى محور الممانعة!

شادي هيلانة | الأربعاء 24 يناير 2024

جنبلاط "نجح" في امتحانات الانتساب الى محور الممانعة!

ما مصير التقاطع على ترشيح ازعور؟

شادي هيلانة  - "اخبار اليوم"

استدار الوزير السابق وليد جنبلاط كعادته الى محور "الممانعة"، ووصل بِـ"برمته" الى موقع قريب من "حزب الله" وحليفه الاستراتيجي رئيس المجلس النيابي نبيه برّي، فهو يقف اليوم مع خط المقاومة الذي يمتد من باب المندب والبحر الاحمر الى دجلة والفرات وصولاً الى فلسطين المحتلة، بالتالي انقلب "التفكير الجنبلاطي" بين ليلة وضحاها رأساً على عقب، فإنضم الى كتل قوى الثامن من آذار التي تؤيد رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة الى رئاسة الجمهوريّة.

معروف عن جنبلاط عدم ثباته على موقف واحد، فهو يتماشى مع التقلبات الدولية والاقليمية التي تُرسم، بعدما شعر بِـ"حاسته" المعهودة، بأن الحزب لهُ النيّة المبيتة في استثمار ما جرى على الحدود من مواجهات عسكرية واسعة النطاق مع الاسرائيليين، بالتالي سوف يُترجم مفاعيل ذلك بعد حرب غزة، من خلال المزيد من المكاسب السلطاوية، بدءاً بالرئاسة وصولاً الى الامن، هنا لن يكون بمقدور اي فريق محلّي مواجهته، والزعيم الاشتراكي احدهم.

 اذاً، بحسب المراقبين والمحللين السياسيين، "بيك المختارة" يؤيد فرنجية بعدما اعلنها صراحةً، حيث قال في حديث صحافي له اليوم " لا مشكلة لي بالسير في انتخاب سليمان فرنجية أو غيره. علماً أن هذا قد لا يكون موقف بعض أعضاء اللقاء الديمقراطي. لكنّه موقفي".

وبذلك يكون قد طعن ظهر الذين تقاطع معهم من معارضين وتغييريين واحزاب مسيحية، كالقوات، والكتائب، و"التيّار الوطني الحر"،  وغيرها من القوى التي تبنت ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور. وربما هذا الموقف يضعه بمأزق مع المسيحيين، كونه وضع نفسه في صلب الخيار الشيعي. لذا وفق المراقبين فإن جنبلاط لا يحق لهُ بعد اليوم التحدث عن هيمنة الحزب وسلاحه، او عن استحالة انقاذ البلد بعد نجاحه في امتحانات انتسابه الى محور الممانعة.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة