طالما الدويلة قائمة فان لبنان امام مشاريع حروب مفتوحة

طالما الدويلة قائمة فان لبنان امام مشاريع حروب مفتوحة

image

طالما الدويلة قائمة فان لبنان امام مشاريع حروب مفتوحة

مصدر نيابي معارض: اي حل يجب ان يستند الى الدستور

 خاص - "أخبار اليوم"

تأمل الولايات المتحدة وأربعة من حلفائها الأوروبيين في الإعلان خلال الأسابيع القليلة المقبلة عن سلسلة من الالتزامات التي تعهدت بها إسرائيل وحزب الله لنزع فتيل التوتر وإعادة الهدوء إلى الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر مطلع على هذه القضية.

ويستند الاقتراح إلى نموذج تفاهمات "عناقيد الغضب" لعام 1996 بين إسرائيل وحزب الله التي أعلنتها الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى لإنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في لبنان في ذلك الوقت.

تعليقا على ما تمّ التداول به على هذا المستوى، قال مصدر نيابي معارض عبر وكالة "أخبار اليوم" ان  اي بحث في مقترحات حلول لا تنطلق ولا تستند ولا ترتكز على مرجعيات لبنانية اساسية وتحديدا الدستور اللبناني وما سوى ذلك من قوانين وقرارات دولية تشكل العمود الفقري للدولة اللبنانية، مصيرها الفشل المحتوم، معتبرا ان الاستقرار الذي وفره تفاهم نيسان الذي جاء اثر عملية "عناقيد الغضب" لم يكن دائما، بل اقفل جولة من جولات الحرب التي لم تنته بشكل نهائي بل تجددت في العام 2006، ثم ما نشهده راهنا منذ 7 تشرين الاول الفائت.

وشدد المصدر على ان المطلوب من اي تفاهمات او اقتراحات ان تقود الى الدولة النهائية والا تبقي على الدويلة، فتفاهم نيسان في العام 1996 ابقى على الدويلة، وكذلك الانسحاب الاسرائيل في العام 2000، والخروج السوري من لبنان في العام 2005، والقرار 1701 بعد انتهاء حرب تموز...

وبالتالي خلص المصدر الى القول: طالما الدويلة قائمة، فان لبنان امام مشاريع حروب مفتوحة بشكل دائم ومستمر. وختم: اي اقتراح يذهب باتجاه اعطاء الحيز الاساسي لمشروع وحضور الدويلة يعني انه موقت وسيذهب مع ادارج الريح  عند اي اهتزاز.


قد يعجبك أيضاً