افتتح وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان مصنع ألبان وأجبان في إيعات - بعلبك. وجال في أقسام الانتاج والتبريد والتعبئة والتغليف والتخزين. وأعلن فخره بالصناعة الوطنية الغذائية التي تنمو وتنتشر في مختلف المحافظات والمدن اللبنانية، معتبراً ذلك دليل عافية ورغبة لدى المستثمرين في العمل بالقطاع الصناعي.
وقال: إن الصناعة تؤمن فرص العمل، لا سيما في المناطق الزراعية والريفية التي تعتبر مصدراً للمواد الأولية، فيتكامل المزارع مع الصناعي. وما نشاهده في المصانع الجديدة مصدر اعتزاز وفخر بالتوجّه لدى الصناعيين بالالتزام بالمواصفات والجودة والمعايير التي تفتح الأسواق التصديرية أمامهم.
كما أسف "لاستهداف العدو الصهيوني المعامل في جنوب لبنان"، معتبراً أن "هذا الاعتداء يهدف إلى الضغط على لبنان اقتصاديا وعسكريا وماليا، وهذا من المشاريع التي لا تزال قائمة ضد لبنان وهذه الرسالة لا يمكن أن تثنينا عن الاستمرار في بناء معامل الصناعة وهذا المعمل وغيره من المعامل في مسيرة الاستمرارية".
وأضاف: "لم يعد مسموحاً التغافل عن آليات التصنيع الجيّد التي وضعنا سلسلة قرارات وأصدرنا عدّة تعاميم بخصوصها، تفرض أخذ عيّنات وفحصها بمختبرات معهد البحوث الصناعية ومطابقتها مع المواصفات الصادرة عن مؤسسة المواصفات والمقاييس اللبنانية (ليبنور). وإلى جانب سلامة الغذاء، تشدّدنا ايضاً بموضوع الجودة في الخبز والأفران والمسالخ، انطلاقاً من سياسة وزارة الصناعة الرامية الى تحصين القطاع الصناعي الغذائي، وغربلته، من أجل اقفال المصانع غير المستوفية الشروط. اتّخَذْتُ القرار ونطبّقه تدريجياً في وزارة الصناعة: لن يدوم صناعي مخالف ينافس صناعيًّا ملتزماً بالقانون. هذا الأمر ليس عادلاً ويخلّ بتوازن تكافؤ الفرص. وأنا لن أعطي هذه الفرصة لأحد. لقد حذّرت سابقاً وأحذّر اليوم: سنبني قطاعاً صناعياً حديثاً وواعداً لا مكان فيه لغير القادرين على اللحاق بتطلّعاتنا المستقبلية".