بعد زلّة بايدن.. ما صحّة بُشرى ميقاتي عن "هدنة رمضان"؟ | أخبار اليوم

بعد زلّة بايدن.. ما صحّة بُشرى ميقاتي عن "هدنة رمضان"؟

شادي هيلانة | الجمعة 01 مارس 2024

بعد زلّة بايدن.. ما صحّة بُشرى ميقاتي عن "هدنة رمضان"؟

المقاومة ستلتزم بما تقرره الفصائل الفلسطينية فور وقف اطلاق النار في غزة... ولكن

 

شادي هيلانة – "اخبار اليوم"

لم يُنهِ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، كلامه حول هدنة مرتقبة قبل حلول رمضان اي الاسبوع المقبل، حتى تراجع الرئيس الاميركي جو بايدن عن الموعد الذي حدده سابقاً، عن وقف اطلاق النار بين اسرائيل وحركة حماس بحلول يوم الاثنين، الّا ان بشرى ميقاتي جاءت على اثر اتصالاته التي وفرت له هذه المعلومات عن التوقيت، وليست منسوبة الى بايدن.

على ايّة حال، يضرب "التضخيم" المعلومات المتوفرة بشأن مساعي الهدنة، التي ما زالت مجهولة المصير، علما انه اذا تحققت الهدنة في قطاع غزّة، ستطرح اسئلة عدة من ابرزها: كيف سيكون القرار الاسرائيلي حول مصير جبهة الجنوب اللبناني؟ وهل فعلاً "حزب الله" سيلتزم بعدم "الحركشة"؟ وبالتالي يوقف عمله العسكري على جبهته الخاصة الذي يخوضها من اجل مساندة حماس، وذلك بعد تصاعد وتيرة التطورات الامنية بينهُ وبين العدو الاسرائيلي وتوسعها؟

وعن هذه المسألة تحديداً، تشير اوساط حزبية واسعة الاطلاع، ان المقاومة قد ابلغت رئيس الحكومة القرار ومفاده انّ فور وقف اطلاق النار في غزة، ستلتزم بما تقرره الفصائل الفلسطينية. وتؤكد في حديثها الى وكالة "اخبار اليوم"، انّ اي خرق اسرائيلي او عملية امنية اثناء الهدنة سوف تستدعي الردّ حتماً وبطريقة اكثر عنفاً، غير انّ المقاومة لا تعول كثيراً على مصداقية الاسرائيلي، وتعتبرها تسويقية عبر رمي قنابل صوتية واطلاق الشائعات عن توفير ظروف الوصول الى هدنة قبل رمضان، والتوقف عن مجازره الفظيعة بحق الفلسطينيين.

يجري كل ذلك، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تحضير اسرائيل المسرح ميدانياً للقيام بعملية عسكرية واسعة في لبنان مع مطلع الربيع، بحيث تتكرر التحذيرات الغربية، تحديداً من باريس وواشنطن، منعا لاي تفلت في الأوضاع العسكرية. وفي هذا الاطار تستبعد اوساط دبلوماسية خلال إتصال مع "اخبار اليوم"، امكانية التوصل الى تهدئة في غزة، كما تكشف عن تهيئة المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، بأن إسرائيل سوف تفرض الأمن على حدودها الشمالية عسكرياً، مقرونة بتدخل برّي في حال لم يُطبق الحزب القرار الدولي رقم 1701 لمنع الهجمات الصاروخية على بلادها.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار