المرأة في يومها العالمي... بين القانون والانصاف! | أخبار اليوم

المرأة في يومها العالمي... بين القانون والانصاف!

كارول سلّوم | الجمعة 08 مارس 2024

المرأة في يومها العالمي... بين القانون والانصاف!

 لا بدّ من قوانين تحميها وتصون حضورها

 

كارول سلوم – "أخبار اليوم"

من الإنصاف أن تحتضن المرأة في يومها الذي يصادف في الثامن من آذار من كل عام، ومن المنطقي أكثر أن تحتسب كل أيام السنة لها، فالاحتفال بها وبكينونتها وبتحدياتها وبحضورها واجب وطني بأمتياز، وربما واجب كوني (من الكون).

المرأة والام والمتزوجة والعزباء والعاملة في كل المجالات والساهرة على تطبيق القوانين والمداوية للجروح يجسدن العيد ويشكلن الحلقة الأقوى في مجتمعاتهن، ليس بسبب امتلاكهن الجانب الأنثوي، بل لأنهن اخترن القيادة وتفوقن.

في مناسبة يوم المرأة العالمي، تخجل التحية أمام تضحيات نساء العالم في السلم والحرب وفي الانتصارات والخسارات. وان تذكر المرأة  في كل الايام عمل بطولي، وفي الأصل مجرد ترداد هذه الكلمة تختصر رحلة العمر بجمالها وشقاوتها.

ومن قال أن المرأة هي ربة المنزل فقط أو تلك التي قررت ألا تنخرط في عالم الأعمال أو تلك التي تتمتع بعزوبيتها. من الاستخفاف تصنيفها أو تصنيف تراتبيتها أو جعل تلك المتقدمة في العلم أفضل من صانعة الحلوى والأشغال اليدوية أو المشرفة على أعمال أخرى .

ليس هناك من امرأة أفضل من الأخرى، إنما هناك من يمتلك الحكمة بشكل أكبر ويتجلى ذلك في التعاطي وإدارة شؤون الأمور. 

وبعيدا عن كليشيهات المرأة وحقوقها، بات لازما على القوانين أن تحميها وتصون حضورها وتقف بوجه من يريد تدميرها كائنا من كان، وهذه القوانين بحاجة إلى التطوير الجيد والا يضيع معنى يوم المرأة الذي احتفل به الدول اجمع.

يتبارى كثيرون في توجيه التحية لها، ويشيدون بها في هذا اليوم، وفق ما تقول الموظفة سناء ع.، لوكالة "أخبار اليوم" لكن في الحقيقة لا بد من انصافها وتفهم كل ما يدور من حولها،  وهذا  ايضا ما تؤيده الدكتورة عبير ج. التي تعتبر أن المرأة أكثر من نصف المجتمع وإن الاحتفال بهذا العيد يكون من خلال تأمين حقوقها السليمة كـ"كوتا نسائية" في العمل السياسي والنيابي والنقابي والابتعاد عن تهميشها والتسبب بأي أذية لها، وفي هذه المناسبة تتواضع الكلمات أمام المرآة الأولى أي الام.

إلى ذلك ، يقول رئيس حزب البيئة العالمي الدكتور ضوميط كامل عن يوم المرأة العالمي... المرأة  أم تحب، المرأة أخت تضحي، المرأة زوجة تشارك، المرأة بنت تعطف، المرأة صديقة تصغي قيمتها تفوق اللآلئ. المرأة أنجبت البشرية وكل البشرية معلقة بها وتحبها.

كل انسان يستذكر المرأة التي يعتبرها مثاله الأعلى في الحياة ولأجل ذلك تكتب اروع القصائد والعبارات التي لا تفي حقها،  إنما من الواجب قولها دائما وقبل فوات الاوان.

 

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة