الاستحقاق الرئاسي لن يكون كـ"وردة في وسط صحراء قاحلة"
لا عودة الى محاصصات مقيتة تلغي البرنامج المتكامل لانهاض لبنان
اعتبر مصدر واسع الاطلاع عبر وكالة "أخبار اليوم" ان كل التحركات الجارية ان على مستوى سفراء الخماسية ام عبر فرقاء داخليين، تدخل في خانة تقطيع الوقت ولن تفضي الى نتيجة عملية.
واشار الى ان الاستحقاق الرئاسي عندما يحين أوانه لدى دول القرار وعلى رأسهم الولايات المتحدة الاميركية، لن يطرح كـ"وردة في وسط صحراء قاحلة"، انما لا بد من انبات الورود على مساحة صحراء لبنان السياسية والاقتصادية والمالية والانسانية وبالتالي السيادية القاحلة"، وهذا يعني أي ان ملف الرئاسة سيتوّج مشروع الحل المتكامل للوضع اللبناني، او ما اصطلح على تسميته سلة الحلول.
وختم: لن يُنتخب الرئيس ويقع في خضم تعطيل حكومي تأليفا ومن ثم عودة الى المحاصصات المقيتة التي تلغي البرنامج المتكامل لعملية انهاض لبنان.