أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه نشر صوراً عن طريق الخطأ لأشخاص زعم أنهم اعتقلوا في مستشفى الشفاء في غزة، فيما الحقيقة أنّهم ليسوا معتقلين.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصّة "إكس" أنّه "مساء أمس تم نشر صورة كشف من خلالها الناطق بلسان جيش الدفاع عن بعض المخربين الذين ألقي القبض عليهم خلال الأيام الأخيرة من قبل قوات جيش الدفاع في منطقة مستشفى الشفاء".
أضاف: "بسبب خطأ بشري، بعض الصور التي نُشرت خاصة بمخربين لم يُلقَ القبض عليهم بعدُ، لكنهم متواجدون حسب المعلومات المتوفرة لدينا في منطقة المستشفى ويتحصنّون فيه".
وتابع: "قوات جيش الدفاع تواصل جهدها الرامي لاعتقالهم. وبعد انتهاء العملية سيتم نشر هويات جميع المخربين".
واعتبر أن "المزاعم بكون ذلك يندرج ضمن الحرب النفسية عارية من الصحة تمامًا".
مساء أمس تم نشر صورة كشف من خلالها الناطق بلسان جيش الدفاع عن بعض المخربين الذين ألقي القبض عليهم خلال الأيام الأخيرة من قبل قوات جيش الدفاع في منطقة مستشفى الشفاء.
في الإطار، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ إعلان الجيش الإسرائيلي أنّ القيادي بكتائب القسام رائد سعد اعتقل في مستشفى الشفاء خاطئ.
يأتي ذلك بعد ساعات من نفي مسؤول أمني في حركة "حماس" ما ادّعاه الجيش الإسرائيلي من اعتقال عدد من قادة الحركة في داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة بعد اقتحامه قبل أيام.
وقال المسؤول الأمني إنّ قائمة صور المعتقلين في مستشفى الشفاء التي أصدرها الناطق باسم الجيش الإسرائيلي غير دقيقة.
وأضاف أنّ عدداً من الصور في القائمة تعود لأشخاص هم خارج غزة حالياً، وصوراً أخرى لشهداء، مؤكّداً أنّ 3 من الصور في القائمة تعود لأطباء أفرج عنهم الاحتلال سابقاً.
كذلك أكّد أنّ لا صحة لما ينشره الإعلام الإسرائيلي عن اعتقال العشرات من قيادة المقاومة في مستشفى الشفاء.
وقال إنّ "ما ينشر عبر الإعلام الإسرائيلي غير دقيق، ويدخل ضمن الحرب النفسية والمعنوية ضد المقاومة في قطاع غزة".
وكان الجيش الإسرائيلي نشر قائمة لما قال إنها تعود لقادة كبار في "حماس"، اعتقلتهم قواته أثناء العملية المستمرّة في مجمع الشفاء، وإنه لا يستطيع كشف هويتهم الآن.