اسبوع من الجهد الامني لمديرية المخابرات افضى الى عشرات التوقيفات
استنفار على اعلى الدرجات في الشمال لمنع تعميم الفوضى وزعزعة الاستقرار
خاص – "وكالة اخبار اليوم"
يمكن وصف الاسبوع المنصرم على الصعيد الامني، بأنه أشبه بمعمودية نار ميدانية نفذتها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، تمكنت من خلالها منع تدحرج الامور في طرابلس والشمال الى الفوضى الشاملة مما يؤدي الى زعزعة الاستقرار الامني والسلم الاهلي.
هي جهود مضنية واستنفار على اعلى الدرجات أثمرت عن نتائج مهمة تمثلت في توقيفات لمخلين بالامن ولخاطفين مقابل فدية ولتجار ومروجي المخدرات. وفي أبرز عمليات التوقيف التي نفذتها مديرية المخابرات من تاريخ 19\3\2024 حتى تاريخ 25\3\2024 يمكن تسجيل التالي:
-توقيف اللبناني (ع.ع.) في مدينة بعلبك، والتهمة هي إقدامه على إطلاق النار بتواريخ سابقة، وضبطت في حوزته أسلحة وذخائر حربية.
- توقيف اللبناني (م.د.) في مدينة طرابلس، والتهمة هي إقدامه على إطلاق النار بتواريخ سابقة آخرها 18 / 3 / 2024 في منطقة باب الحديد.
- توقيف اللبناني (ح.م.) في منطقة القصر – الهرمل، والتهمة هي إقدامه على إطلاق النار بتواريخ سابقة، وضبطت في حوزته سلاحا حربيا ورمانة يدوية وأعتدة عسكرية.
- توقيف عشرين لبنانيا وفلسطينيَين في منطقة الشمال، والتهمة هي إرتكابهم جرائم إطلاق النار والإخلال بالأمن والتسبّب بإشكالات، بالإضافة إلى حيازتهم أسلحة ومخدّرات وتجوّلهم من دون أوراق قانونية، وقد ضُبِطت بحوزتهم أسلحة حربية وكمية من المخدّرات والذخائر.
- توقيف السوريَّين (ح.ح.ي.) و(ي.ج.) في منطقة القبة – طرابلس، والتهمة هي ضبط في حوزتهما مسدسين حربيَّين ورمانة يدوية.
- توقيف اللبنانيَّين (م.ع.ن.) و(م.و.ن.) في منطقة باب الحديد – طرابلس، والتهمة هي إطلاقهما النار بتواريخ سابقة، وضبط رمانتين يدويتين وكمية من الذخائر وأعتدة عسكرية.
- توقيف اللبنانيَّين (ع.ز.) وابنه (ح.ز.) بالإضافة إلى اللبناني (ع.ر.ز.) في بلدة الحدث – بعلبك، والتهمة هي ان الموقوف الأول وابنه اطلقا النار على أشخاص وإصابتهم، وإقدامهما على السلب بقوة السلاح. وقد أطلقا النار نحو عناصر الدورية أثناء عملية الدهم فردّ العناصر بالمثل ما أدى إلى إصابة (ح.ز.) ونُقل إلى أحد المستشفيات للمعالجة، والموقوف الثاني لقيامه بعمليات خطف والسلب بقوة السلاح وإطلاق النار، وقد ضُبطت في حوزته أسلحة وذخائر حربية.
- اقدام عصابة مسلحة على خطف السوري (م.ش.ع.) من منزله في منطقة يونين - بعلبك، وطلب الخاطفون فدية مالية كبيرة لإطلاق سراحه. على الأثر، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات عمليات دهم لمنازل أفراد العصابة في بلدة مقنة - بعلبك، وفي هذا السياق، تمكنت المديرية من تحرير المخطوف، كما أوقِف أحد الخاطفين، (ي.م.)، وضُبطت كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية، بالإضافة إلى أعتدة عسكرية.
كما الاستنفار في الجنوب في مواجهة العدو الاسرائيلي لمنع خروقاته الامنية، فان الجيش وعبر مديرية المخابرات يقوم بمهام استثنائية لتحصين الوضع الداخلي، ومنع اية جهة معادية من الاصطياد في المياه العكرة، في محاولة لنقل لبنان الى واقع امني غير مستقر.