"المنار": الخامنئي حسمها: سينال الكيان الخبيث عقابه على ايدي رجالنا البواسل
أما في داخل الكيان الصهيوني فتقلب بالمواقف بين تبني العملية في حمأة الحاجة الى اختراع انجاز والخشية من التداعيات
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار" المسائية
سينال الكيان الخبيث عقابه على ايدي رجالنا البواسل،حسم الامام السيد علي الخامنئي، وسنجعلهم يندمون على هذه الجريمة ومثيلاتها، مضيفا ما يخفف على اصدقاء الجمهورية الاسلامية الايرانية واعدائها اعباء التحليل بمآلات عملية اغتيال اللواء في الحرس الثوري الايراني الشهيد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاج رحيمي ورفاقهما داخل القنصلية الايرانية في دمشق . فيما داخل الكيان الصهيوني تقلب بالمواقف بين تبني العملية في حمأة الحاجة الى اختراع انجاز زمن الاحباط، والخشية من التداعيات.
وكعادته تكفل الاميركي بتبرير الجريمة الصهيونية التي اجمع العالم على ادانتها وعلى التحذير من تداعياتها الاقليمية، فيما تداعى مجلس الامن الى جلسة ستعقد للبحث بالانتهاك الاسرائيلي لكل القوانين والاعراف الدولية..
جريمة ادانتها كل قوى المقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة، مؤكدة على منطق الاصرار والعزيمة باكمال الطريق الذي مشاه القائد الكبير الشهيد زاهدي ورفاقه.
وعلى طريق الاجرام أكمل الصهاينة المتجاوزون لكل الحدود، ولم يكفهم عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى الفلسطينيين حتى لم تسلم منهم طواقم المنظمات الاممية والجهات الدولية، وكذلك المنتسبون الى المطبخ العالمي – الجمعية التي تعمل في غزة برعاية دولية وبمعرفة وترخيص صهيونيين – فقد قدمت موظفيها من استراليين وارلنديين وغيرهم قضوا بنيران الحقد الصهيوني، وجريمتهم انهم يقدمون ما امكن من وجبات الغذاء للشعب الفلسطيني المجوع والمحاصر..
على ان الحصار الذي يطبق على حكومة بنيامين نتنياهو سيأخذها وكيانها الى الهلاك، وهي ليست نبوءات عرافين، بل عارفين بالحال الاسرائيلية كاللواء الشهير اسحاق بريك، الذي وصف نتنياهو وحكومته بالمتعفنين الذين يقودون اسرائيل الى الهاوية، جازما بأن كيانهم لن يصمد في صراع البقاء من دون تغيير المستويين السياسي والعسكري...