الجميّل بعد استقباله سفراء الخماسية: مقاربة السفراء تحترم وجهة نظر الجميع | أخبار اليوم

الجميّل بعد استقباله سفراء الخماسية: مقاربة السفراء تحترم وجهة نظر الجميع

| الأربعاء 17 أبريل 2024

الجميّل بعد استقباله سفراء الخماسية: مقاربة السفراء تحترم وجهة نظر الجميع 

السفير المِصريّ: الاجتماع كان بنّاءً وإيجابيًا

أكّد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أنّ سفراء الخماسية يبذلون جهدًا، لتسهيل عملية انتخاب رئيس للجمهورية.

ورأى، بعد استقباله سفراء اللجنة الخماسية، أنّ التسهيلات جميعها تبقى حبرًا على ورق، إن لم يكن هناك التزام علنيّ بالتخلي عن سليمان فرنجية.

وشدّد على أنّهم منفتحون على الأسماء ويريدون رئيسًا بأسرع وقت ممكن، "لكنّ الأمر الوحيد الذي لن نقبل به هو الاستسلام لحزب الله".

وقد حضر الاجتماع إلى جانب الكتائب النائبان سليم الصايغ والياس حنكش، عضوا المكتب السياسيّ الكتائبي زينة حبيقة والبروفسور آلان حكيم ورئيسة جهاز التشريع والسياسات العامة الأستاذة لارا سعادة.

وأشار الجميّل الى ان الاجتماع مع السفراء كان مطولًا ومعمّقًا، نوقشت وجهات النظر ووُضّحت وجهة نظر الكتائب عن المرحلة التي يمر فيها لبنان وعن إشكالية الانتخابات الرئاسية.

وأكّد أنّ السفراء حريصون على لبنان ويحاولون إيجاد حلول من دون سياسة الفرض وهناك نوع من وساطة ومحاولة إيجاد توافق بين الأفرقاء للخروج بحل للمشكلة الرئاسية.

ولفت إلى أنّ مقاربة السفراء تحترم وجهة نظر الجميع وسيادة لبنان وموقف كل فريق يتحاورون معه وهذا الامر ملفت.

وقال: "في ما يتعلق بنا ككتائب هناك طريقتان للانتهاء من الشغور، الطريقة الاولى تطبيق الدستور وعقد جلسة انتخاب رئاسية بدورات متتالية وصولًا الى نيل أحد المرشحين النصف زائدًا واحدًا وهذا ما يقوله الدستور والتجارب العالمية التي تعتمد نظامنا الانتخابيّ."

وأضاف: "أمّا الطريقة الثانية فهي التوافق بحوار خارج المجلس او داخله على مرشح مقبول وعلى مسافة واحدة من الجميع ويحظى باحترام الجميع وعندها يذهب النواب الى المجلس ويترجمون الاتفاق بالتصويت والمشكلة التي نواجهها اليوم أن "حزب الله" يعطل الطريقتين فهو يعطل اولا نصاب الجلسات وسير العملية الديمقراطية ويمنع التوافق من خلال تمسكه بمرشحه ورفضه النقاش بمرشحين آخرين."

وأكّد رفض الكتائب أن يُفرض على لبنان رئيس جديد لـ"حزب الله" مرة أخرى ورفضهم ناطق رسميّ باسم "حزب الله"، "لأنّ هذا يؤذي لبنان ويعزله عن محيطه ويحوّله الى دولة تابعة لإيران وجزء من محور ويجره مع دول المحور لأي صراع سياسيّ او اقتصاديّ أو عسكريّ يمكن ان يحصل وهذا سيؤدي الى مزيد من التدمير للبنان".

وقال: "في اليوم الذي يقبل فيه حزب وحركة أمل والرئيس بري بالتخلي عن ترشيح فرنحية والقبول بمبدأ التوافق مع الفريق الآخر وإيجاد شخص ثالث رابع أو خامس نتحدث بأسماء مقبولة."

وأضاف: "لن نقبل بمندوب سامي يقرّر عنا مستقبلنا ورئيس جمهوريتنا في كل استحقاق فقد فعلوا ذلك في المرة الماضية ويريدون تكراره اليوم ليكرّسوا الأمر الى أبد الأبدين، أي هم يختارون دائمًا رئيس جمهورية لبنان، لكن لا، فنحن جميعًا نختار رئيسنا وهم من ضمننا وليس غصبًا عن الجميع وباستمرارهم بسياسة الفرض."

أمّأ السفير المِصريّ علاء موسى فأعلن أنّ اللجنة وحزب الكتائب اتفقوا على الاجتماع مرة أخرى، لأنّ هناك بعض الاستفسارات التي تحتاج إلى إضافات.

واعتبر أنّ الاجتماع كان بنّاءً وإيجابيًا، "استمعنا في خلاله الى وجهة نظر واضحة وأنا أقدّر لرئيس الكتائب موقفه".

وعن التقارب بين رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والجميّل، قال: "هناك أرضية مشتركة لكن مساحتها تزداد يومًا بعد يوم إذا ما اجتمعت الكتل السياسية على ان اختيار رئيس لبنان هو هدف عادل يجب الوصول اليه بأسرع وقت وبالتالي علينا تقريب المسافات بعض الشيء لزيادة مساحة الثقة."

وأكّد موسى أنه لم يتم التداول بأسماء مرشحين، فالخماسية تتناول مسألة وضع خريطة طريق تجيب عن غالبية الهواجس والنقاط غير الواضحة.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار