التوقيت لا يزال عاملاً متغيراً
في حين تترقّب المنطقة طريقة تعاطي إسرائيل مع الهجوم الإيراني الأخير عليها، وما إذا كانت سترد وتُهاجم إيران أو مجموعاتها، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر متعددة معلومات مفادها أن "الجيش الإسرائيلي قرّر كيفية توجيه ضربة مضادة لإيران ووكلائها، لكنه لم يستقر بعد على التوقيت".
وحسب المصادر، فإن "القرار الحالي يمكن أن يتغيّر لأن التوقيت لا يزال عاملاً متغيراً".
ومع ذلك، فإن تطوّر قرار الرد والوصول إلى مناقشة شكله "يُظهر شدة وتصميم القيادة الإسرائيلية على الرد"، حسب الصحيفة العبرية.
وتتراوح الخيارات المتوقعة للهجوم من ضرب المنشآت النووية الإيرانية إلى ضرب منشآت الطائرات بدون طيار أو منشآت الصواريخ الباليستية التي شاركت بشكل مباشر في الضربة الإيرانية، وصولاً إلى اغتيال مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني في الخارج وشركائهم، أو حتى مزيج من بعض ما سبق مع هجوم إلكتروني كبير، وفق ما تقول الصحيفة العبرية.