الخماسية إلى التفعيل درّ... وهذه عناوين لقاء لودريان - هوكشتاين | أخبار اليوم

الخماسية إلى التفعيل درّ... وهذه عناوين لقاء لودريان - هوكشتاين

| الخميس 18 أبريل 2024

الخماسية إلى التفعيل درّ... وهذه عناوين لقاء لودريان - هوكشتاين

البعريني : الأمور تتحسن واللقاء مع "حزب الله" اتسم بالإيجابية


 "النهار"- وجدي العريضي

عاد حراك اللجنة الخماسية إلى الواجهة بعد انقضاء إجازة الأعياد، في ظل تساؤلات: هل اللجنة قادرة على المساهمة في انتخاب رئيس للجمهورية، وحضّ كل الأطراف على الوصول إلى بر الأمان؟ وفي موازاة ذلك، ثمة مؤشرات تؤكد أن القرار متخذ من سفراء الخماسية لمواصلة البحث الجدي في الاستحقاق الرئاسي، وهم عادوا إلى بيروت مزوّدين دعماً من حكوماتهم.

وتكشف أوساط متابعة لهذا المسار لـ"النهار" التي سبق لها ان تفردت بالإشارة إلى زيارة الموفد الفرنسي جان - إيف لودريان إلى واشنطن ولقائه الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، إلى أن هذا اللقاء كان مفصلياً، وأكد أن لودريان لم ينهِ مهمته في الخماسية، بل هو مستمر في دوره، وما زيارته إلى العاصمة الأميركية إلا دليل على ذلك، خصوصاً أن اللقاء مع هوكشتاين تناول الاستحقاق الرئاسي من كل جوانبه، فالموفد الأميركي يقوم بدور أساسي في المنطقة للجم التصعيد من غزة إلى جنوب لبنان، وكذلك هو من قام بالترسيم البحري ويسعى للترسيم البري، والأهم تطبيق القرار 1701 أو الوصول إلى تطويره عبر عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل حرب غزة، أو تنفيذ الخطة التي سبق له ان اقترحها، والتي تقضي بانتشار الجيش اللبناني جنوباً وقوات "اليونيفيل" في المواقع التي تشغلها إسرائيل على الحدود الشمالية مع لبنان، علما ان اللقاء أكد على خريطة طريق لكيفية الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية، ومحاولة فصل هذا الاستحقاق الدستوري عن حرب غزة والجنوب، على أن يتولى هوكشتاين هذه المسألة باعتباره على تواصل مع إسرائيل والمسؤولين اللبنانيين، ويتابع الملف مع رئيس #مجلس النواب #نبيه بري، المفوض من "#حزب الله" بالتواصل والتنسيق في هذا المجال.

في السياق، تشير مصادر متابعة للمسار عينه لـ"النهار"، إلى أن لقاءات الخماسية لن تستثني أي طرف، وثمة إعادة للتواصل والإجتماع بالرئيس بري، وكذلك بمرجعيات سياسية وروحية، وفق الآلية المقترحة، أي الخيار الثالث، وعدم الدخول في لعبة الأسماء، بل التوافق على مرشح يحظى بإجماع كل القوى السياسية مع توفير المظلة الدولية والإقليمية لانتخاب رئيس للجمهورية، إذ لم يسبق أن انتُخب رئيس في لبنان إلا عبر هذه المظلة، وليس من خلال توافق القوى والأطراف اللبنانية المنقسمة والمختلفة حول ملفات كثيرة، فكيف الحال بانتخاب الرئيس، وما جرى في الأيام الأخيرة على خلفية مقتل منسق حزب "القوات اللبنانية" في منطقة جبيل باسكال سليمان، إلى أمور وملفات كثيرة متراكمة، شكلت مساحة خلاف واسعة بين المكونات السياسية، غير ان قضية انتخاب الرئيس باتت ملحّة، وثمة تنسيق آخر بين اللجنة الخماسية وكتلة "الاعتدال الوطني"، أي أن مبادرتها لاتزال مستمرة وقائمة، وهذا ما قاله لـ"النهار" عضو الكتلة النائب وليد البعريني الذي أكد استمرار المبادرة، وكذلك التواصل والتنسيق مع كل الأطراف، كاشفاً أن اللقاء مع "حزب الله" كان مغايراً للقاء الأول، بمعنى انه اتسم بالإيجابية، ولم تشأ الكتلة إثارة أي سلبيات حول ما يحصل، وإن كان هناك عدم توافق ووضوح حول الموقف من الاستحقاق الرئاسي، فالهدف هو الاستمرار في ضخ التفاؤل والاستقرار في البلد، وعلى هذه الخلفية يُبنى على اللقاء الثاني. وثمة مروحة اتصالات ستقوم بها الكتلة، كما يقول البعريني، مع الجميع والخماسية أيضاً وكذلك مع رئيس المجلس، لأن هناك تماهياً مع دور الخماسية والرئيس بري، والغاية المنشودة هي خلاص البلد من أزماته ومعضلاته، وانتخاب الرئيس يفتح باب الإستقرار وتشكيل حكومة والوصول إلى الإصلاحات.

وختم البعريني: "كل ذلك يشكل درعاً واقية للبلد اقتصادياً ومالياً وعلى كل المستويات".

وعُلم أن اللقاءات ستبقى على مستوى سفراء الخماسية، وهناك دور موازٍ للسفير السعودي وليد بخاري، الذي قام بسلسلة إتصالات خلال وجوده في المملكة، وبالتالي بات جلياً أن من الصعوبة بمكان انتخاب رئيس بمعزل عن دور المملكة وموافقتها، وعدم تكرار تجربة انتخابات العام 2016 التي جاءت بالعماد ميشال عون رئيساً للجمهورية.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار