ميقاتي يستنجد بماكرون: الجنوب والنازحون | أخبار اليوم

ميقاتي يستنجد بماكرون: الجنوب والنازحون

| الخميس 18 أبريل 2024

ميقاتي يستنجد بماكرون: الجنوب والنازحون
الزيارة مناسبة لطيّ الانتقادات والتوترات التي شابت العلاقات بين الطرفين


 "النهار"

يتوجه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي زيارة الى باريس اليوم بدعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يستقبله غدا، للبحث في كل جوانب الملف اللبناني وآخر التطورات على الساحتين الداخلية والاقليمية.

ومن ابرز المواضيع التي سيجري التطرق اليها ملف النازحين السوريين وارتداداته على الوضع اللبناني.

وفي هذا الاطار، طلب المدير العام للأمن العام بالانابة اللواء الياس البيسري من رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان UNHCR إيفو فرايجسن، الحصول على بعض المعلومات المتعلقة بـ"الداتا" المسلمة الى الامن العام، لا سيما ما يتعلق بتحديد تواريخ تقديم طلبات تسجيل السوريين لدى المفوضية وتاريخ هذا التسجيل لديها، حتى تتمكن المديرية العامة من تنفيذ استراتيجيتها في معالجة ملف #النزوح السوري وفق القوانين اللبنانية والدولية".

الى ذلك، علمت "النهار" ان الجانبين اللبناني والفرنسي سيتناولان ملف ملء الشغور الرئاسي، علما ان ليس لدى باريس أي مرشح لهذا المنصب، وان المستشارة الديبلوماسية للشرق الاوسط وشمال افريقيا في قصر الاليزيه تمتنع عن مقابلة المرشحين المفترضين للرئاسة.كما انهما سيبحثان في ملف الاصلاحات البنيوية التي يطالب بها المجتمع الدولي لبنان منذ اعوام.

ولن يغيب بالطبع الوضع الامني والحرب القائمة على الحدود بين "#حزب الله" واسرائيل والمخاطر التي يتعرض لها لبنان من جراء هذا التصعيد، وسيعرب الرئيس ماكرون امام ضيفه عن مخاوفه من التصعيد العسكري.

وستكون الزيارة مناسبة لطيّ الانتقادات والتوترات التي شابت العلاقات بين الطرفين الفرنسي واللبناني.

"الخماسية" –"الرباعية"

داخليا، طغت امس التطورات الامنية جنوبا، والتخوف من اتساع دائرة الحرب، على ما عداها من ضجيج كلامي، حتى ان جولة سفراء اللجنة الخماسية التي تواصلت امس، وتستمر اليوم، شابها عيب "الوعكة الصحية" للسفير السعودي الذي تغيب عن لقاء رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، ويغيب اليوم عن الاجتماع برئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل.
وقد واصل سفراء اللجنة الخماسية حراكهم، وقال السفير المصري علاء موسى: علينا تقريب المسافات بعض الشيء لزيادة مساحة الثقة"، موضحًا أنّ هناك أرضية مشتركة ومساحتها تزداد يوما بعد يوم.
غير ان اللافت من بنشعي كانت اشارة السفير المصري الى ان اللقاء بسليمان فرنجيه لم يكن بصفتِه مرشحا للرئاسة، انما بصفتِه السياسية، وهذا هو الشيء الاهم.

في الموازة، كشفت معلومات ان "سفراء اللجنة الخماسية استوضحوا فرنجية عن علاقته بـ"حزب الله"، فأكّد لهم تأييده للمقاومة، وقال إن "حزب الله" هو حزب لبنانيّ قويّ وفاعل". وشدد فرنجية على أنه "مع سلاحٍ واحدٍ وجيشٍ واحدٍ في لبنان، ولكن هذا الأمر لا يمكن أن يحصل الا من خلال التوصّل إلى حلّ في المنطقة، وأن الخوض حاليًا في موضوع الاستراتيجيّة الدفاعيّة ليس في مكانه."

وقد التقى السفراء ايضا رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" وكتلة "الاعتدال الوطني". واشار مصدر كتائبي لـ"النهار" بأن نية الانتقال لدى السفراء باتجاه الخيار الثالث أصبحت واضحة، غير أن دعوات الحوار والتشاور، اذا لم تقرن بضمانات التخلي عن فرنجية أو الالتزام بحضور الجلسات، ستبقى عقيمة ولن تلقى إيجابية من قوى المعارضة.

البلديات

وفيما بدا ان القرار بتأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية صار حتمياً، وعلى وقع السجال ما بين الرئيس نبيه بري وحزب"القوات اللبنانية"، ترأس الاول اجتماع هيئة مكتب المجلس وعلى جدول الأعمال بندين لمشروعي قانونين أولهما قانون معجل مكرر يرمي الى تمديد ولاية المجالس البلدية والإختيارية القائمة حتى تاريخ أقصاه 31/5/2025. وأتخذ الرئيس بري قرارا بتحديد جلسة للهيئة العامة يوم 25 نيسان لمناقشتهما.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار