هل الاسباب الصحية وحدها حالت دون مشاركة البخاري في لقاء بنشعي؟! | أخبار اليوم

هل الاسباب الصحية وحدها حالت دون مشاركة البخاري في لقاء بنشعي؟!

| الخميس 18 أبريل 2024

هل الاسباب الصحية وحدها حالت دون مشاركة البخاري في لقاء بنشعي؟!

حضوره اليوم الى البياضة يؤكد ان موقف الرياض لم يتغير منذ ايار الفائت

 خاص - "أخبار اليوم"

يواصل سفراء اللجنة الخماسية (الولايات المتحدة، فرنسا، قطر، مصر، والسعودية) جولاتهم على القيادات السياسية في محاولة لايجاد خرق في ملف الانتخابات الرئاسية في لبنان، لكن اللافت في هذه اللقاءات التي بدأت يوم الاثنين الفائت هو "الغياب"... الذي ربما يحمل في طياته رسائل معينة

محطة اليوم كانت في البياضة في دارة رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل حيث غابت السفيرة الأميركية ليزا جونسون عن اللقاء، بسبب إدراج باسيل على لائحة العقوبات الأميركيّة، في حين كانت قد شاركت في اللقاء مع رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجيّة، في بنشعي.

من جهة اخرى، غاب السفير السعودي وليد البخاري عن لقاء اللجنة الخماسيّة مع فرنجيّة أمس، لأسبابٍ صحيّة، في حين حضر الاجتماع  مع باسيل اليوم.

 

وفي هذا السياق، أكّد سفير مصر علاء موسى، من البياضة، أنّ "فكرة عدم حضور أحد السفراء، لا ينفي أن الحديث الصادر عن من يحضر الجلسات هو باسم اللجنة"، مشددًا على أنّ "اللجنة موقفها واحد". كما قال فرنجيّة من بكركي اليوم: "عذره مرضيّ وهذا حقّه وبيتنا مفتوح للجميع وخصوصاً للسعودية"، مضيفاً: "أهلا وسهلا فيه بس يجي بيجي على بيتو"

 

غير ان مصدرا سياسيا واسع الاطلاع علق عبر وكالة "أخبار اليوم" على لقاء بنشعي، معتبرا انه بغض النظر عن العوامل الصحية فان لب الموضوع ان السفير السعودي لم يحضر، اذ انه كان بالامكان تأجيله لساعات، لكن يبدو ان موقف الرياض منذ ايار الفائت (2023) لغاية اليوم لم يتغير، بمعنى ان البخاري الذي بعد عودته الى بيروت وقتذاك جال على عدد من القيادات، واحجم عن زيارة رئيس المردة ما دفع الاخير الى التوجه الى دارته في اليرزة، وبالتالي غيابه عن لقاء بنشعي يعكس موقف المملكة ذاته غير المؤيد لانتخاب فرنجية.

وكشف المصدر ان السفير الفرنسي هيرفي ماغرو هو اكثر من عمل على اتمام لقاء بنشعي امس، ولكن رأي الجانب السعودي هو بعدم خرق الهدف الاساسي الذي قامت على اساسه الخماسية اي "تذليل العقبات من امام الملف الرئاسي"، وبالتالي فان لقاء الامس ينسف الحيادية، لانه عندما يزور السفراء فرنجية يفترض بهم ان يزوروا كل المرشحين الى رئاسة الجمهورية وهذا ما لم ولن يحصل.

وسئل: لكن فرنجية برر الامر بانه "المرشح الرسمي الوحيد"، اجاب المصدر: لا توجد ترشيحات تقدم بشكل رسمي وفق اجراءات قانونية محددة لانتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان وقد ينتخب من لم يترشح اطلاقا.

 

واذ اشار الى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري يحاول الدمج بين حركة اللجنة الخماسية ومبادرة تكتل الاعتدال الوطني، ختم المصدر: من الواضح ان الاجتماعات التي تقوم بها الخماسية لم ترتقِ بعد الى مستوى الحل لا سيما في ظل الاصطدام الكبير بموقف الفريق المعارض لحزب الله والرافض ترشيح فرنجية المدعوم من الثنائي الشيعي...

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار