وقع انفجار ضخم في قاعدة عسكرية بالعراق في ساعة مبكرة من اليوم، ما أسفر عن مقتل منتسب بقوات الحشد الشعبي المتحالفة مع إيران.
وقال رئيس هيئة أركان الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي إن السبب وراء الانفجار هو اعتداء، فيما قال الجيش إنه يحقق في الأمر، مشيرا إلى عدم رصد أي مقاتلات تحلق في السماء وقت وقوع الانفجار.
وأفاد مصدران أمنيان في وقت سابق بأن هجوما جويا تسبب في الانفجار الذي أدى كذلك إلى إصابة ثمانية آخرين في معسكر كالسو الذي يبعد 50 كيلومترا تقريبا جنوبي بغداد.
وذكرت قوات الحشد الشعبي في بيان لها أن المحمداوي "وصل إلى موقع آمرية بابل العسكري، الذي ضم قوة من الدفاع والداخلية وقوات من الحشد الشعبي، للاطمئنان على سلامة المقاتلين الموجودين هناك، كما اطلع على تفاصيل اللجان التحقيقية الموجودة في المكان الذي تم الاعتداء عليه".
وأوضح الجيش العراقي أن لجنة فنية تحقق في سبب الانفجار والحريق في المعسكر. وأضاف أن الواقعة حدثت اليوم السبت الساعة الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي (2200 بتوقيت جرينتش أمس الجمعة).
وقال الجيش في بيان إن "تقرير قيادة الدفاع الجوي ومن خلال الجهد الفني والكشف الراداري أظهر عدم وجود أي طائرة مسيرة أو مقاتلة في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار".