عادت موجة السرقات الى منطقة وسط بيروت وتحديدا الواجهة البحرية التي تضم مشاريع سياحية وورش عمرانية وذلك بشكل لافت وبطريقة هوليودية إذ يحضر السارقون بكامل اسلحتهم ويقومون باحتجاز النواطير وسرقة ما امكن من الورش الإنشائية ومن ثم الفرار مع غلتهم بكثير من الأمان.
يشار الى ان هذه المنطقة سبق وشهدت حوادث سرقة على مثال سرقة الكابلات الكهربائية الى حوادث التشليح بقوة السلاح.
واشار عدد كبير من متعهدي الأشغال الى ان عدد حوادث السرقة في تصاعد مستمر والعصابات زادت من نشاطها في منطقة من المفترض أن تكون آمنة أكثر من غيرها في ظل غياب ملحوظ للاجهزة الأمنية في قلب العاصمة.