"otv": الجلسة التشريعية المرتقبة بعد غد الخميس ستوفر على جري العادة مادة دسمة للمزايدات السياسية | أخبار اليوم

"otv": الجلسة التشريعية المرتقبة بعد غد الخميس ستوفر على جري العادة مادة دسمة للمزايدات السياسية

| الثلاثاء 23 أبريل 2024

"otv": الجلسة التشريعية المرتقبة بعد غد الخميس ستوفر على جري العادة مادة دسمة للمزايدات السياسية

وسيستخدمها بلا أدنى شك المتناقضون في خياراتهم من التشريع في غياب رئيس الجمهورية

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "otv" المسائية 

الجلسة التشريعية المرتقبة بعد غد الخميس، ستوفر على جري العادة مادة دسمة للمزايدات السياسية، سيستخدمها بلا أدنى شك المتناقضون في خياراتهم من التشريع في غياب رئيس الجمهورية، حيث يعترضون اليوم على جلسة ستمدد للبلديات والمخاتير في ظل الحرب، بعدما شاركوا في الأمس القريب في أخرى من مئة وتسعة عشر بندا غير ضروري.
لكن بعيدا، عن السجالات العقيمة المرتقبة، والتي يفتتحها نواب القوات بمؤتمر صحافي غدا، بعدما أوضحت الهيئة السياسية للتيار الوطني الحر موقفها في بيان تلته نائبة رئيس التيار للشؤون السياسية اليوم، يبقى الاساس في التطورات الجنوبية والاقليمية، والتي كشفت معلومات ال او.تي.في. في سياقها اليوم عن زيارة يقوم بها السبت المقبل لبيروت وزير الخارجية الفرنسية، الذي اعادت بلاده تحريك مشاركتها في البحث عن حل للوضع اللبناني.

واليوم برزت في الحركة السياسية الداخلية زيارة قام بها وفد من كتلة الاعتدال لرئيس التيار النائب جبران باسيل، الذي أعلن أنه أبلغ الكتلة أن الأساس هو التوافق على رئيس إصلاحي وسيادي ووطني، اما إذا تعذر ذلك، فإن التنافس الديمقراطي، من خلال التصويت، يبقى أفضل بكثير من الفراغ.

وتابع رئيس التيار: مع استمرار تعاطينا الإيجابي مع المبادرة المطروحة، نرى أن الشكليات، على أهميتها أحيانا، يمكننا الترفع عنها إذا كانت النتيجة مضمونة بالتوصل إلى انتخاب رئيس، ولكي يتم ذلك، يجب ضمان حصول جلسة الانتخاب من خلال التزام الأطراف المشاركة بورقة مكتوبة توضح كل النقاط المتفق عليها، على أن تعطى الأولوية لتوافق المشاركين على اسم واحد، خلال فترة محددة بثلاثة أيام مثلا، وإذا تعذر ذلك، فمن خلال جلسات انتخاب متتالية في دورات متتالية لفترة ثلاثة أيام خلال اسبوع، وفي حال تعذر وصول اي مرشح إلى سقف ال65 صوتا خلال هذه الدورات، اعطينا افكارا لكيفية ضمان حصول ذلك في الاسبوع الذي يلي. 

وخلص باسيل الى القول: يبقى الأهم هو الالتزام العلني والواضح من المشاركين: اولا بالسعي إلى التوافق، وثانيا بعدم مقاطعة جلسات الانتخاب، وثالثا بالالتزام بالتصويت المتفق عليه في الاسبوع الذي يلي. وهكذا إذا صدقت النوايا يكون لنا رئيس للجمهورية، ختم باسيل.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار