سعيد: دافع تأجيل الإنتخابات البلدية سياسي بامتياز... وفرنجية لا يقود معركته الرئاسية! | أخبار اليوم

سعيد: دافع تأجيل الإنتخابات البلدية سياسي بامتياز... وفرنجية لا يقود معركته الرئاسية!

| الأربعاء 24 أبريل 2024

من لديه وزن لتعطيل عمل "الخماسية" وعملية انتخاب الرئيس هو الوزن الشيعي

رأى النائب السابق فارس سعيد أن الدافع الذي أدى إلى تأجيل الإنتخابات البلدية والإختيارية هو سياسي بإمتياز وضمن هذا الدافع إختصاص شيعي بإمتياز.

وشدد سعيد، في حديث لبرنامج نهاركم سعيد عبر الـLBCI، على أن الإنتخابات البلدية إستحقاق دستوري يجب إحترامه، لافتا إلى أن هناك أحزاب غير متضررة من تأجيل الإنتخابات وتريدها.

رئاسيا، اعتبر أن رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية لا يقود معركته الرئاسية وكأنه متكل على فريق وازن إسمه "حزب الله" وظروف إقليمية تجعل منه رئيسًا أو لا.

وأشار سعيد إلى أن فرنجية يؤكد أن الحل بالملف الرئاسي في لبنان مرتبط بتطورات المنطقة ومنها وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وعن الوعكة الصحية التي أصيب بها السفير السعودي لدى المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد البخاري في اليوم الذي زارت فيه اللجنة الخماسية فرنجية، لفت سعيد إلى أنه يصدّقها، موضحا أن فرنجية كان جالسا في الصف الاول في أحد المناسبات السعودية وبالتالي هذا دليل على ان المملكة لا تريد الدخول بلعبة الاسماء الرئاسية.

وأكد سعيد أن من لديه وزن لتعطيل أو تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية وحتى عمل اللجنة الخماسية هو الوزن الشيعي، معتبرا بالتالي أن اتهام غير "حزب الله" بالعرقلة مبالغ به.

وتوقّع سعيد أن تنتقل اللجنة الخماسية إلى فرض عقوبات على من تراه يعرقل انتخاب رئيس، لتكون درحة إضافية في اللعبة الدبلوماسية في البلد والمنطقة، لافتا إلى أن المعركة الحقيقية تحرير لبنان من اليد الايرانية.

من جهة أخرى، اعتبر أن "التيار الوطني الحر" لن يفك ارتباطه مع "حزب الله"، مشددا على أن التيار لا يمكنه أن يتمايز عن "حزب الله" لاسباب عديدة كما أن حزب الله لن يسمح بهذا الوضع، وقال:" كلنا من نخاف وحزب الله بخوّف".

وبشأن الملف الامني، اعتبر سعيد أنه يتجاوز قضية باسكال سليمان، وأوضح أن "حزب الله" اليوم في فترة توتر فهو لا يتحمل تخالف شيعي شيعي في الانتخابات البلدية، كما أنه يواجه اجيشا الكترونيا اسرائيليا.

وكشف أن هناك تخوف من عودة عمليات الاغتيالات في الداخل لكثرة "الصهاينة" في الداخل.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار