فرنسا تضع ثقلها لتطبيق الـ1701 كاملا... زيارة مرتقبة لماكرون الى لبنان | أخبار اليوم

فرنسا تضع ثقلها لتطبيق الـ1701 كاملا... زيارة مرتقبة لماكرون الى لبنان

رانيا شخطورة | الجمعة 26 أبريل 2024

فرنسا تضع ثقلها لتطبيق الـ1701 كاملا... زيارة مرتقبة لماكرون الى لبنان

اسرائيل نالت الكثير بدءا من الترسيم وبيروت ستكون مرتكزا للاستقرار في المنطقة

رانيا شخطورة - اخبار اليوم

كشف مصدر ديبلوماسي واسع الاطلاع، عبر وكالة "أخبار اليوم" ان المساعي الفرنسية لتطبيق القرار 1701 كاملا، في حال نجاحها ستتوج بزيارة للرئيس الفرنسي  ايمانويل ماكرون الى بيروت حاملا معه المباركة السياسية – الدولية لتنفيذ كافة المندرجات على جانبي الحدود.

ومتى ستحصل الزيارة؟ اجاب المصدر: الموعد غير محدد بعد لكن التحضيرات انطلقت بجدية وفاعلية.

المصدر المطلع على المفاوضات الجارية، اشار الى ان واشنطن تضمن تطبيقه من قبل الاسرائيلي، وباريس تقدم ضمانات مماثلة من الجانب اللبناني اي حزب الله ومن خلفه ايران.

 واوضح في هذا السياق ان اسرائيل "نالت الكثير"، في فترة زمنية قصير، لا سيما في ملف النفط والغاز وترسيم الحدود البحرية، بدءا من تراجع لبنان من الخط ٢٩ الى الخط 23. كما نالت الهبات والمساعدات العسكرية والدفاعية من الولايات المتحدة على خلفية حرب غزة الى جانب مليارات الدولارات.

واضاف: ورغم كل ذلك تطالب اسرائيل بضمانة موثقة واكيدة تأتيها من لبنان، لكن الجانب الفرنسي الذي يتواصل مع لبنان ومع حزب الله بطريقة غير مباشرة، لن يطلب من الحزب توقيع اوراق بل ان توقيع الالتزام الكامل بالقرار سيكون دوليا.

واذا كانت إسرائيل قد نالت ما نالته، فماذا عن حزب الله؟ اجاب المصدر: حزب الله يذهب الى اعادة ترتيب وضعه الداخلي، علما ان سقف التوقعات لتسوية تضمن له حصة وازنة في السلطة قد تنخفض، وان كان سيحصل على ما يحفظ له ماء الوجه.

وقال المصدر هل ان ملف السلاح الذي كان مقدسا، اصبح اليوم قابلا للنقاش، حيث هناك من يطرح وضعه "تحت اشراف بوليس دولي موثوق" وهنا ايضا يلعب الفرنسي دورا مع طهران التي وكما بات معلوما من خلال الهجوم الايراني والرد الاسرائيل لن تذهب بعيدا في توسيع حرب غزة؟

واضاف المصدر عينه، كل الكلام الذي نسمعه عن المكاسب ضمن السلطة اللبنانية قد يكون مضخما، معتبرا ان ما يحصل اليوم يشبه الى حد كبير ما حصل مع القوات في تسعينيات القرن الماضي التي على الرغم من كل ما حققته من انجازات لم يكن امامها سوى الانخراط في الحكم... ولكن المستبعد راهنا، ان يدفع الحزب الاثمان على غرار ما دفعته القوات.

واعتبر المصدر الديبلوماسي ان الـ ١٧٠١ متى طبق في لبنان يعني ان منطقة الشرق الاوسط متجهة الى تسويات كبيرة، على خلاف ما كان يحصل سابقا، حيث كانت الحلول تبدأ من العراق الى سوريا... وصولا الى لبنان، لكن هذه المرة سيكون المسار معاكسا وستكون بيروت أول الخارجين من الازمات، ومرتكزا للاستقرار في المنطقة.

وهل المفاوضات تسير بايجابية؟ اشار المصدر الى ان وتيرة المواجهات والاغتيالات على أرض الجنوب تراجعت كما تراجعت ايضا اجواء التصعيد... وربما هذا ما يندرج في خانة الايجابية.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار