هل سيطرح سيجورنيه الورقة الفرنسية أم تترك إلى موفد فرنسي ؟ | أخبار اليوم

هل سيطرح سيجورنيه الورقة الفرنسية أم تترك إلى موفد فرنسي ؟

| السبت 27 أبريل 2024

هل سيطرح  سيجورنيه  الورقة الفرنسية  أم تترك إلى موفد فرنسي آخر
أن بي ان: هل تفعل هذه الثورة الأكاديمية فعلها في الجامعات

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

حراك أميركي وفرنسي جديد للبنان حصته فيه وذلك من باب محاولات غربية لفصل جبهته الجنوبية عن العدوان على غزة، وبالتالي تبريد هذه الجبهة. هذا الحراك الدبلوماسي يتقدمه وزير الخارجية الفرنسي (ستيفان سيجورنيه) الذي يحط في وقت لاحق من اليوم في بيروت المحطة الأولى في جولة في المنطقة تشمل خصوصا تل أبيب. ولم يعرف ما إذا كان سيجورنيه سيتناول في محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين غدا الورقة الفرنسية المعاد النظر فيها، أم أن هذا الأمر سيترك إلى موفد فرنسي آخر قد يحمل هذه الورقة الجديدة إلى لبنان قريبا.

أما الحراك الأميركي فيتولاه كبير مستشاري الرئيس جو بايدن آموس هوكستين الموجود حاليا في كيان العدو الإسرائيلي.
وبحسب وسائل إعلام عبرية فإن الموفد الأميركي قدم مقترحا جديدا خلال لقائه وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت للتوصل إلى حل دبلوماسي ينهي التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل.

على أن التصعيد سجل في الساعات الأخيرة جولة جديدة من الإعتداءات الإسرائيلية أدت إلى سقوط أربعة شهداء مقاومين وخامس مدني. وقد ردت المقاومة على هذه الإعتداءات باتجاه الشمال الفلسطيني المحتل حيث بات عشرة بالمئة من المنازل في مستوطنة المطلة على سبيل المثال غير صالحة للإستخدام بحسب ما أوردت وسائل إعلام عبرية. ونقلت عن رئيس البلدية إشارته إلى إيلام مستوطني الشمال وتعميق الحزام الأمني في المنطقة بسبب هجمات المقاومة التي انتصرت عندما أبعدتهم عن الحدود.
وفي الجنوب الفلسطيني، دخل العدوان على غزة يومه الثالث بعد المئتين حاصدا المزيد من الضحايا والدمار.

وقد قدرت الأمم المتحدة حجم الركام والأنقاض الذي يتعين إزالته في القطاع بنحو سبعة وثلاثين مليون طن تحتاج إلى اربعة عشر عاما لإزالتها.

ورغم الدعوات إلى وقف العدوان حتى في الداخل الإسرائيلي يتواصل التلويح باجتياح رفح بالتزامن مع عودة الحديث عن مفاوضات لبلوغ هدنة على أساس تسوية تتيح تبادل الأسرى.

وفيما وصل وفد أمني مصري إلى تل أبيب أعلنت حركة حماس أنها تسلمت ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحاتها لصفقة التبادل ووقف إطلاق النار. وبحسب وسائل إعلام عبرية فإن هذه ستكون الفرصة الأخيرة للتوصل إلى إتفاق قبل الهجوم على رفح.

مع إستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة توسعت الإنتفاضة الطالبية في الجامعات الأميركية رغم عمليات القمع من جانب الشرطة.
شرارة هذه الإنتفاضة امتدت إلى ألمانيا وبريطانيا بعد فرنسا وأوستراليا. فهل تفعل هذه الثورة الأكاديمية فعلها في الجامعات على غرار ما حصل ابان حرب فيتنام في ستينيات القرن الماضي؟!.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة