8 حزيران... مهلة إسرائيلية - إسرائيلية فماذا عن مستقبل غزة؟؟؟ | أخبار اليوم

8 حزيران... مهلة إسرائيلية - إسرائيلية فماذا عن مستقبل غزة؟؟؟

انطون الفتى | الخميس 23 مايو 2024

 

 

خروج غانتس من حكومة الحرب سيُفقدها الغطاء العام

 

 

أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"

 

 

على وقع تصاعد التوتّر على الساحة السياسية في إسرائيل، هدّد عضو حكومة الحرب بيني غانتس رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بالانسحاب من حكومة الطوارئ، إذا لم يتمّ الإعلان عن استراتيجيا واضحة إزاء الحرب في قطاع غزة من جهة، والتوتر على الجبهة الشمالية (جبهة جنوب لبنان) من جهة أخرى، بحلول 8 حزيران القادم.

 

الانسحاب...

وطالب غانتس نتنياهو بالالتزام برؤية مُتَّفَق عليها للحرب في قطاع غزة، تشمل تحديد الجهة التي ستحكمها (غزة) بعد انتهاء المواجهات العسكرية مع حركة "حماس". كما طالب (غانتس) حكومة الحرب بخطة من نقاط عدّة بحلول 8 حزيران، وذلك تحت طائلة سحب حزبه منها، إذا لم يتمّ تلبية مطلبه.

وبين تهديدات غانتس لنتنياهو، وردّ الأخير بانتقاد ما وصفه "الإنذار النهائي" لرئيس الوزراء (الإسرائيلي) بدلاً من إصدار مثل هذا الإنذار لـ "حماس"، تستمرّ الحرب ونتائجها اليومية المدمّرة، تحت عنوان رفض الإذعان للهزيمة، وضرورة زيادة الضّغط من أجل صفقة رهائن مقبولة، وتدمير "حماس"، وعدم السماح لها بحكم غزة بعد انتهاء الحرب.

 

وقف القتال؟

فهل يمكن لمهلة 8 حزيران واحتمالاتها في الداخل الإسرائيلي، أن تشكّل مدّة زمنية للحثّ على إيجاد أرضيّة صلبة تسمح بوقف القتال؟ وماذا لو شكل 8 حزيران موعداً لزيادة التدمير، بدلاً من اللّهو الإسرائيلي بمشاكل الداخل؟

وهل من فرص لتكاتف جهود إقليمية ودولية تساهم في وقف القتال، أو بالاتّفاق على صفقة أسرى تُدخل المنطقة ضمن فترة من الهدنة، قد تتجاوز منتصف الصيف مثلاً، وذلك رغم كل الأجواء السلبية الكثيرة؟

 

مستقبل الحرب

أوضح مصدر ديبلوماسي أن "بقاء غانتس في حكومة الحرب أو لا، لن يغيّر شيئاً، وذلك لأن الأكثرية الساحقة لا تزال مع نتنياهو. فالأخير يحظى بدعم داخلي واسع النّطاق للاستمرار في الحرب على غزة، رغم الخلافات السياسية الكثيرة التي تعصف بالداخل الإسرائيلي".

وأكد في حديث لوكالة "أخبار اليوم" أن "التأثير الأكبر لإمكانية خروج غانتس من حكومة الحرب هناك، سواء بحلول 8 حزيران القادم أو في أي وقت آخر، هو أن ذلك سيُفقِد تلك الحكومة الغطاء العام الذي تتمتّع به منذ تشرين الأول الفائت، والذي لا تزال تمتلكه حتى الساعة بسبب مشاركة معظم الأطراف فيها. فتلك المشاركة بمروحة واسعة هي صورة واضحة على أن معظم الرأي العام الإسرائيلي شريك في هذه الحرب".

وختم:"عندما يقول فريق إنه سيخرج من هذا النوع من الحكومات، فهو يُفقدها الغطاء العام لما تقوم به. ولكن حتى ولو حصل ذلك، فإن إسرائيل ستُكمل حربها في غزة، لأن فقدان الغطاء العام للعمليات العسكرية ليس وقفاً لإطلاق النار، ولا هو مادّة ضغط تسمح بوقف القتال بشكل نهائي".

 

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار