فقدان الشم دليل أكثر وضوحاً للإصابة بفيروس كورونا | أخبار اليوم

فقدان الشم دليل أكثر وضوحاً للإصابة بفيروس كورونا

| الإثنين 05 أكتوبر 2020




كشفت دراسة أجرتها "كلية لندن الجامعية (UCL) شملت 590 شخصا ممن فقدوا حاسة الشم أو حاسة التذوق خلال عام، أن نسبة 80 في المئة منهم كانت لديهم أجسام مناعية مضادة لفيروس كورونا. ومن بين هؤلاء الذين كانت لديهم الأجسام المناعية، كانت نسبة 40 في المئة لم تظهر عليهم أي أعراض أخرى.
ركزت الدراسة أصلا على الأشخاص الذين ظهرت عليهم عوارض إصابة معتدلة بالمرض. وقد بدأ اعتماد فقدان حاستي الشم والتذوق كدليل على الإصابة بفيروس كورونا بدءا من شهر نيسان تقريبا، وقد أضيف إلى القائمة الرسمية لعوارض المرض في منتصف شهر أيار الماضي. ويشير الدليل الحالي للتعامل مع المرض إلى أن أي شخص يشعر بفقدان حاسة الشم أو التذوق أو بتغير يطالهما، يجب أن يعزل نفسه ويطلب إجراء فحص الكشف عن فيروس كورونا. بيد أن البروفسورة ريتشيل باترهام، وهي واحدة من الباحثين الرئيسيين في الدراسة العلمية، تقول إنه ما زال العديد ينظرون إلى السعال والحمى بوصفهما من العوارض الرئيسية التي ينبغي البحث عنها لتشخيص كوفيد-19.
وقد أشركت في عينة دراستها أشخاصا اختارتهم عبر مراسلات مع عيادات أطباء هيئة الرعاية الصحية في لندن في القترة من 23 نيسان الماضي إلى 14 أيار، وسجلت أولئك الذين أفادوا بفقدان حاستي الشم والتذوق لديهم خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وأُجريت فحوص الكشف عن الأجسام المناعية لدى كل هؤلاء، وجاءت النتيجة إيجابية لكل أربعة من خمسة منهم؛ ما يشير إلى وجود إصابة سابقة بكوفيد-19. وتظل الدراسة مقيدة بحقيقة أن كل المشاركين فيها كانت لديهم عوارض معتدلة، من ضمنها فقدان محدود لحاستي الشم والتذوق، لذا قد لا تكون هذه العينة ممثلة لمرضى كوفيد-19. بيد أن نتائج الدراسة تؤكد أهمية أن يبحث الناس عن تغيرات في حاستي الشم أو التذوق لديهم، وعلى العزل الذاتي إذا أحسوا أنهم غير قادرين على شم الاشياء التي اعتادوا على شمها في حياتهم اليومية؛

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار