ما مصير عقد طاولة مستديرة في بكركي؟... محفوض يكشف التفاصيل!

ما مصير عقد طاولة مستديرة في بكركي؟... محفوض يكشف التفاصيل!
الجميع يقرّ ويعترف بدور البطريركية على المستوى الوطني

خاص - "اخبار اليوم"

في مؤتمره الصحافي الذي عقده في 24 تموز الفائت، اعلن رئيس حزب حركة التغيير ايلي محفوض عن مبادرة تدعو الى عقد طاولة مستديرة في بكركي برعاية البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ويكون على جدول أعمالها كل العناوين والملفات العالقة، على أن الأسباب الموجبة لعقد مثل هكذا طاولة هي الخطر الكبير على الجمهورية اللبنانية والهوية والكيان والوجود اللبناني الحرّ.
اين اصبحت هذه المبادرة وما هي الخطوات التالية؟
قال محفوض، عبر وكالة "اخبار اليوم"، اطلقنا المبادرة لوضعها بتصرف البطريرك الراعي كونه المعني مباشرة بهذا الموضوع، وكان الهدف منها فتح طاقة لبارقة أمل، بعد ما سدّت كل الابواب بوجه اي امكانية لجمع اللبنانيين.
واضاف: منذ بدء الازمة، يرفض حزب حركة التغيير اي طاولة مسيحية - مسيحية او طاولة اسلامية اسلامية، حيث علمتنا التجربة ان الاجماع يكون وطنيا وليس ذات طبيعة طائفية او مذهبية، من هنا أصرينا على ان من يرعى هذه الطاولة ومن يترأسها هو المرجعية الحيادية في البلد، واليوم لا يوجد الا بكركي التي تملك هذه المواصفات والصفات، لذلك قلنا ان يبادر البطريرك الى دعوة كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن يرغب ان يكون معه، وكل زعماء الاحزاب المسيحيين وغير المسيحيين والاطراف الاخرى من المعارضة التي تتمثل بـ 31 نائبا الى جانب القادة الروحيين للطوائف الى عقد الطاولة المستديرة تحت عنوان "انقاذ ما تبقى من جمهورية متهالكة"
وهنا استطرد محفوض للاشارة الى ان الرئيس بري هو طرف وليس محايدا، وبالتالي الدعوة التي يوجهها من اجل عقد الحوار لن تستقيم.
واين اصبحت هذه المبادرة؟ كشف محفوض اننا خلال الساعات القليلة المقبلة سنزور الديمان للقاء البطريرك الماروني بهدف فتح نقاش وحوار حول هذا المقترح، ونأمل ان تلقى هذه المبادرة آذانا صاغية وترجمة عملية، لان لا مناص لكل اللبنانيين الا ان يجلسوا مع بعضهم البعض.
وسئل: هل تستطيع بكركي المونة على المسيحيين؟ جزم محفوض ان لا احد يستطيع أخذ دور بكركي ووهجها وحضورها، مذكرا بقول لـ"فيلسوف القضية اللبنانية" شارل مالك، مفاده: لا خوف على لبنان حتى ولو دمر فان بكركي قادرة على اعادة بنائه ، لكن الخوف اذا اصيبت بكركي بأي سوء.
وختم محفوض مؤكدا ان بكركي قادرة على الجمع، حتى ان كان البعض لا يؤيد مواقفها الا ان الجميع يقرّ ويعترف بدورها على المستوى الوطني.