بيان سعودي – أوكراني مشترك مع انطلاق المباحثات في جدة

بيان سعودي – أوكراني مشترك مع انطلاق المباحثات في جدة

image

على وقع الغليان الساري بين الولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا، بسبب التلاسن الذي حصل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والذي قال لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه غير مستعد للسلام، وإن بلاده في ورطة وإنها لا تنتصر في الحرب، وإن على زيلينسكي أن يكون ممتنا ويوافق على وقف لإطلاق النار، انطلقت اليوم الثلاثاء مباحثات أميركية أوكرانية في جدة بحضور وزير الخارجية السعودي ومستشار الأمن الوطني، والأمير فيصل بن فرحان والوزير مساعد العيبان. في بداية المباحثات في جدة، أعلن مسؤول أوكراني أننا نريد السلام، ومستعدون لفعل كل شيء لتحقيق السلام، كما أبدى استعداد بلاده للمفاوضات لإنهاء الحرب وإجراء محادثات بناءة مع الشركاء.

في السياق، أشاد بيان سعودي أوكراني مشترك بمتانة الروابط الاقتصادية بين البلدين، والعمل على تنمية حجم التبادل التجاري.

كما رحّب البيان بإعادة إنشاء مجلس الأعمال السعودي الأوكراني المشترك.

أعلن البيان السعودي الأوكراني من جدة أنه تم استعراض الجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم وعادل بأوكرانيا.

بدورها، عبّرت الرياض عن أملها بإنهاء الأزمة بأوكرانيا تماشيا مع القانون الدولي، كما أعربت كييف عن تقديرها لجهود الرياض بشأن السلام بأوكرانيا، وشكرت كييف الرياض على تقديم مساعدات إنسانية وتنموية لأوكرانيا.

وسافر زيلينسكي الى جدة للقاء ولي عهد السعودية لكنه ترك المحادثات مع الأميركيين لثلاثة من كبار مساعديه. بدوره، استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة، مساء الاثنين، الرئيس الأوكراني زيلينسكي.

قالت وكالة الأنباء السعودية “واس” إن “الأمير محمد بن سلمان وزيلينسكي عقدا جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث آخر المستجدات وتطورات الأزمة الأوكرانية.”

يذكر أنه منذ المشادة بين ترامب وزيلينسكي، علّقت واشنطن المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وكذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية، والوصول إلى صور الأقمار الصناعية في محاولة منها لإجبار كييف على الجلوس على طاولة المفاوضات.


صعّدت موسكو هجماتها وضربت بقوة البنية التحتية الأوكرانية، واستعادت قرى في منطقة كورسك الروسية التي سيطرت عليها أوكرانيا في محاولة منها للحصول على ورقة مساومة في أي مفاوضات بين الطرفين.

كما هدّد ترامب، الأسبوع الماضي، بمزيد من العقوبات ضد روسيا لإجبارها على الجلوس على طاولة المفاوضات بينما نفذت ضربات على أوكرانيا.