أبلغ نائب بيروتي مرجعا معنيا بأنه لا يرى حكومة جديدة بعد الانتخابات الأميركية، وان الأمر سيطول، لكن الرئيس المكلف لن يعتذر.واضافة الى التعقيدات الداخلية، سأل النائب المتابع، بحسب "الأنباء" الكويتية: مَن مِن الدول العربية الوازنة هنأت الرئيس المكلف بتكليفه؟ وقال انه لا يتوقع من هذه الدول تقديم التهنئة، وبالتالي المساعدة، بعد التأليف، هذا إن حصل! وعما ينتظر الحكومة في حال تأليفها، قال النائب عينه: البعض يتوجس من عملية توقيع ترسيم الحدود مع اسرائيل، والراهن ان هناك ما هو أخطر ينتظرها، ألا وهو وضع البلد تحت سلطة صندوق النقد الدولي، وبالتالي إفلاسه، حيث سيكون دور الحكومة دور وكيل التفليسة، ما يضع موجودات الدولة اللبنانية ـ بما فيها الذهب ـ في المرمى!