أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جيشه بضرب عشرات الأهداف في لبنان.

ودخلت الطائرات الحربية الإسرائيلية الأجواء اللبنانية وشنت سلسلة غارات جوية استهدفت مرتفعات جبل صافي واطراف كفرحونة، والجبل الرفيع واطراف بلدة سجد. كما استهدفت اطراف بلدة عين قانا. واغارت أيضاً على بصليا في منطقة جزين، وعلى بركة الجبور في كفرجونة بمنطقة جزين، وعلى منطقة الصالحاني (بيت ليف) وهي منطقة مفتوحة. في حين استهدف القصف المدفعي وادي العصافير في بلدة الخيام.

وسقطت 10 قذائف إسرائيلية في يحمر الشقيف وأرنون وكفرتبنيت، فيما دوّت صفارات الإنذار بمراكز اليونيفيل في دير سريان وعدشيت.

وفتحت قوات إسرائيلية بتلة الحمامص النار تجاه مركبا وحولا، وحلّق الطيران الإسرائيلي فوق القطاع الشرقي، وسط اتصالات لبنانية مع اللجنة الخماسية لمنع التصعيد مع إسرائيل.

وفي سياق متصل، عمد سلاح المدفعية الإسرائيلية إلى قصف بلدات حولا ومركبا ويحمر الشقيف. ولاحقاً، أعلن الجيش الإسرائيلي انه نفذ غارات جوية استهدفت أهدافا تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، من بينها بلدتي تولين وبيت ليف وإقليم التفاح. وأدى القصف على تولين الى مقتل 4 وإصابة آخرين.

‏وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اعتراضه 3 صواريخ قادمة من لبنان، رغم وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في تشرين الثاني الفائت.

كما أعلن نتنياهو أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن كلّ ما يحدث على أراضيها.