"LBCI": الجنرالان الأميركيان المكلفان مراقبة وقف النار مع إسرائيل سمعا موقفا لبنانيا موحدا

"LBCI": الجنرالان الأميركيان المكلفان مراقبة وقف النار مع إسرائيل سمعا موقفا لبنانيا موحدا

image

يطالب واشنطن بالضغط على تل أبيب للانسحاب من التلال الخمس تمهيدا لحوار بشأن سلاح "حزب الله"

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "LBCI" المسائية

سمع الجنرالان الأميركيان المكلفان مراقبة وقف النار مع إسرائيل موقفا لبنانيا موحدا يطالب واشنطن بالضغط على تل أبيب للانسحاب من التلال الخمس، تمهيدا لحوار بشأن سلاح "حزب الله".

وأكد لبنان التزامه تطبيق القرار 1701، ومواصلة الإصلاحات، بحيث بدأ مجلس النواب مناقشة قانون إصلاح المصارف، وافتتحت الحكومة ورشة عن الحوكمة المالية والفساد.

كل هذه الملفات، بما فيها الانتخابات البلدية في 4 أيار، تراجعت أمام صوت الاشتباكات في أشرفية صحنايا الدرزية قرب دمشق.

وسوريا الهشة, تواجه محاولات تفكيكٍ تقودها إسرائيل، حسبما كشف وزير خارجيتها جدعون ساعر في كانون الأول، معلنا أن مستقبل سوريا فيدرالي، يَحكم فيه الأكراد والدروز أنفسهم.

منذ ذلك الحين، بدأ تغيير الواقع السوري، وبلغ اليوم حد تدخل تل أبيب، بحجة حماية دروز صحنايا، وسط دعوات درزية قريبة من إسرائيل بالحماية، مقابل إعلان دمشق بسط السيطرة على المنطقة.

التصعيد جاء بعد اتفاق كردي سياسي شمل قوات سوريا الديمقراطية على الفيدرالية، ورفضه الرئيس أحمد الشرع.

ردود الفعل على ما يحصل في سوريا ظهرت سريعًا؛ فرجب طيب أردوغان وصف الاتفاق الكردي بـ"الحلم"، ووليد جنبلاط حذّر من مفترقْ: إما تبقى سوريا موحدة أو ينفَّذ مشروع إسرائيل تهجيرَ الدروز نحو الأردن.

وهنا جوهر المسألة: تقسيم سوريا إن حدث، ستكون له ارتدادات على لبنان والعراق والأردن وتركيا، وتحقق من خلاله إسرائيل ما تسعى إليه: حدود آمنة على أنقاض أعدائها.