إيران تواجه عواقب دعمهاً للحوثيين
تقييد البرنامج النووي الإيراني
اتهمت إيران، اليوم الخميس، الولايات المتحدة بممارسة "سلوك متناقض" والإدلاء "بتعليقات استفزازية" بعدما حذّرت طهران من عواقب دعمها لجماعة الحوثي اليمنية وفرضت عليها عقوبات جديدة مرتبطة بالنفط تزامناً مع محادثات نووية جارية بين البلدين.
وتجري واشنطن وطهران مفاوضات منذ الشهر الماضي بهدف التوصل إلى اتفاق يقيد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات المالية عن الجمهورية الإسلامية. ومن المقرر عقد جولة رابعة من المحادثات في روما يوم السبت.
وفرضت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، عقوبات على كيانات اتهمتها بالتورط في تجارة غير مشروعة للنفط والبتروكيماويات الإيرانية.
كما حذّر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إيران من أنّها ستواجه عواقب دعمهاً للحوثيين، الذين يسيطرون على شمال اليمن ويهاجمون سفناً في البحر الأحمر.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أنّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي انتقد "النهج المتناقض لصناع القرار الأمريكيين وافتقارهم لحسن النية والجدية في دفع مسار الدبلوماسية".
وأضاف بقائي: "مسؤولية العواقب والآثار المدمرة للسلوك المتناقض والتعليقات الاستفزازية للمسؤولين الأميركيين بشأن إيران تقع على عاتق الجانب الأميركي".
إلى ذلك، هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمهاجمة إيران ما لم تبرم اتفاقاً نوويّاً جديداً، وكان انسحب عام 2018 خلال ولايته الأولى من اتفاق سابق أبرم بين قوى عالمية وإيران في عام 2015.
ويصف الجانبان حتى الآن جولات المحادثات السابقة، التي تُعقَد أسبوعيّاً بوساطة من سلطنة عمان، بأنّها مثمرة.