وعلى كل المستويات
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "LBCI" المسائية
كلما تقدمت الدولة في بسط سلطتها، كلما زادت فرص عودة العالم ولاسيما العربي إلى لبنان، وعلى كل المستويات.
أولى الإشارات، جاءت من قمة أبو ظبي، حيث أُعلن في بيان إماراتي - لبناني مشترك، أن الامارات ستسمح لمواطنيها بالسفر الى لبنان بعد إتخاذ الاجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين.
ما تريده أبو ظبي، يتجاوز الجانب التقني، وإستكمال طاقم سفارتها في بيروت.
فهي تريد إستقراراً أمنياً وقضائياً, يمهد لعودة تدريجية لمواطنيها, ولاستثماراتها.
السلطات اللبنانية، من جهتها، ماضية في إستعادة الدولة, عبر وضع قوانين إصلاحية وقضائية، وعبر إلامساك الفعلي بالأمن.
وفي هذا السياق، ينعقد غداً إجتماعٌ بالغ الأهمية لمجلس الدفاع الاعلى, برئاسة الرئيس جوزاف عون.
وبحسب معلومات خاصة بـالـ lbci، ستصدر عن الاجتماع قراراتٌ حاسمة، تتعلق بالزامية تسليم أربعة من مطلقي الصواريخ من لبنان في إتجاه اسرائيل, وهم ينتمون الى حركة حماس, كشفت تحقيقات مديرية الاستخبارات في الجيش انهم فروا الى مخيم عين الحلوة, وسط غياب أي تعاون لتسليمهم.
هذا في وقت يصل إلى بيروت في العشرين أو الحادي والعشرين من أيار، الرئيس الفلسطيني محمود عباس, حيث سيكون ملف إحكام سيطرة الدولة وحدَها على المخيمات، على طاولة البحث.
كل ذلك، وسط تطورات أمنية خطيرة في سوريا, وتهديدات إسرائيلية بتوسيع الحرب البرية في غزة, وتأجيل المفاوضات الأميركية الإيرانية، لأسباب وُصفت باللوجستية.