ومشهد اليوم يؤكد كذب كل دواوين الادارات الاميركية عن مسارات صهيونية منفردة في حرب الابادة المفتوحة في المنطقة
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار" المسائية
انه دونالد ترامب رجل الصفقات الذي استبدل بعيدان الكسندر عيدان الكبريت السياسي والعسكري التي هدد مرارا باشعال المنطقة بها، فقبل ما سماه حسن نية حماس باطلاق سراح الاسير الصهيوني الاميركي عيدان الكسندر مطلقا على بنيامين نتنياهو لهيبا جعل حكومته تغلي من الخيبة، وفرض عليها ارسال وفد لمفاوضات وقف اطلاق النار بغزة الى قطر كما نقل الاعلام عن ديوان نتنياهو.
ومشهد اليوم يؤكد كذب كل دواوين الادارات الاميركية عن مسارات صهيونية منفردة في حرب الابادة المفتوحة في المنطقة، فمتى اراد الرئيس الاميركي سينفذ الاسرائيلي ايا كانت حكومته، وكل تباين او اتفاق بين الطرفين هو ضمن المسرحيات السياسية السمجة التي يدفع ثمنها على كل حال اهل فلسطين.
اما اهل المنطقة فاعينهم على الاثمان التي سيدفعها قادتهم لدونالد ترامب القادم على اجنحة خبر قصر قطري طائر هو اول الغيث العربي للرئيس الاميركي، قبل ان تطير القصور الملكية وساكنوها فرحة بقدوم الزائر الاميركي الثقيل.
وحتى تنتهي الزيارة التي ستشمل السعودية وقطر والامارات، وتهدأ فوعة تصريحات ترامب الجديدة من الصين الى اوكرانيا والمفاوضات النووية مع ايران وحال غزة وصولا الى جنوب افريقيا، فان كل ما يقال لا يخلق استقرارا قبل ان يرى العالم خطوات حقيقية تقي المشهد من تقلبات دونالد ترامب المعهودة.
في لبنان ما زال المشهد في عهدة صناديق الاقتراع البلدية التي افرزت اوراقها في الشمال مشهدا سياسيا اكثر تعقيدا من ذاك الذي شهده جبل لبنان، والعين الى ما ستنتهي إليه النتائج لا سيما في طرابلس ومشهدها الضبابي حتى الآن.
اما الكلام الواضح فكان من نائب رئيس الحكومة طارق متري للمنار عن اعادة اعمار ما هدمه العدوان وما يعرف عن شروط خارجية تعيق النوايا الحكومية. نوايا لن تكون كافية دون خطوات عملية يمكن ان تؤسس لهذه المهمة الوطنية.
وفي ذكرى قائد جهادي مؤسس للمقاومة ومدافع عن لبنان واهله من العدوين الصهيوني والتكفيري، ذكرى الشهيد السيد مصطفى بدر الدين، كلام لسماحة الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بعد ساعة من الآن يتطرق فيه ايضا الى آخر المستجدات.