"OTV": انتهت الانتخابات البلدية والاختيارية في الشمال وعكار والانظار نحو المحطة الثالثة في بيروت والبقاع

"OTV": انتهت الانتخابات البلدية والاختيارية في الشمال وعكار والانظار نحو المحطة الثالثة في بيروت والبقاع

image

أما العلامة الفارقة أمس فكانت بامتياز نتائج مدينة بشري

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "OTV" المسائية 

انتهت المحطة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية في الشمال وعكار، والانظار نحو المحطة الثالثة في بيروت والبقاع.

العلامة الفارقة امس كانت بامتياز نتائج مدينة بشري، حيث حقق النائب ويليام طوق مع القوى الداعمة له في المدينة رقما فاجئ القوات في عقر دارها، ما دفع بأحد الإعلاميين المعنيين مباشرة بالمعركة الى التعليق بالقول: 44 بالمئة من ابناء مدينة بشري قالوا كلمتهم و2349 وردة لبشري. وعن مشاركة رئيس القوات سمير جعجع “بالدبكة” احتفالا بالنصر في المدينة، قال الإعلامي المذكور: ما في شي بيحرز للرقص. الانتصار ليس في الضاحية الجنوبية. هنا بشري.

اما عدا بشري، فغالبية نتائج الامس كانت محسوبة: فوز التيار الوطني الحر وحلفائه في البترون، وتحالف القوات والكتائب وحرب في تنورين، وتقاطع القوات وقوميي سليم سعادة في اميون، والمردة بدعم التيار في زغرتا- اهدن، والتيار في رحبة والتوافق العريض في القبيات. وفي طرابلس، المطلوب قراءة دقيقة للأرقام بعد التحالف الهجين بين اشرف ريفي وفيصل كرامي.

اما الاحد المقبل، فالكلمة لعاصمتين: عاصمة البقاع، وعاصمة لبنان.
ففي زحلة، اخذ ورد بعد انفراط عقد التحالف بين القوات والكتلة الشعبية، والصورة لم تكتمل بعد.

وفي بيروت، قلق كبير على مصير المناصفة في المجلس البلدي، التي سيرسل إسقاطها مؤشرا ميثاقيا سلبيا، يدفع بالناس مجددا الى اعادة طرح الاسئلة الكبرى حول الدور والهوية والمصير، في وطن يخرج من نفق مظلم ليدخل في آخر، فيما المطلوب تجاوز الاستحقاق البلدي والاختياري بأقل الاضرار، والتركيز على القضايا الكبرى، واولها تحرير الجنوب، وتطبيق القرارات الدولية، وحماية البلاد من عصابات الحدود الشمالية والشرقية، والعصابات المدنية التي تفتك بطروحات الاصلاح، وتكرس دوران السلطة الجديد في الحلقة المفرغة اياها، رغم الكلام الكثير والوعود الباقية حتى اللحظة مجرد حبر على ورق.