في بيان
توجهت "لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف"، في بيان، "بأسمى آيات التهاني و التبريكات الى اللبنانيين عموماً و المقاومة و جمهورها في لبنان و أحرار العالم بمناسبة الذكرى السنوية الـ ٢٥ لعيد المقاومة والتحرير الذي تحقق في ٢٥ أيار عام ٢٠٠٠، اثر اندحار جيش العدو الصهيوني عن أرضنا الغالية في الجنوب الصامد بفضل العمليات البطولية النوعية التي نفذها رجال المقاومة و من خلال الدماء الذكيّة التي سالت من القافلة الطويلة من الشهداء و الجرحى الذين نذروا حياتهم دفاعاً عن الوطن".
و اعتبرت اللجنة أن "ذكرى عيد المقاومة والتحرير ستبقى محفورةً في وجدان كل اللبنانيين، لأن العدو الصهيوني الذي ارتكب المجازر والجرائم الوحشية بحق معظم اللبنانيين على مختلف انتماءاتهم الطائفية وفي كافة المناطق حتى صباح التحرير في ٢٥ أيار عام ٢٠٠٠ الى أن استطاع رجال المقاومة أن يدحروا جيش الاحتلال ويعيدوا لوطننا عزته و كرامته".
وأكدت "ضرورة الوفاء للمقاومة ونهجها الشريف ولشهدائها و جرحاها وكل من ضحّى في سبيل تحرير أوطاننا من رجس الإحتلال وفي المقدمة القائد التاريخي لمسيرة المقاومة الشهيد السيد حسن نصر الله، حيث ستبقى بصماته المضيئة تنير أمامنا الطريق الصحيح للإنتصار على أعدائنا.
وختمت اللجنة بمطالبة كافة القوى السياسية اللبنانية لضرورة الحذر من محاولات العدو الصهيوني وداعميه لأخذ وطننا الى ما يأملون لتنفيذ مشروعهم من خلال الحديث المتكرر عن نزع سلاح المقاومة و النيل من القدرات التي حمت وطننا على مرّ السنين حيث أثبتت التجارب أن معادلة الجيش و الشعب و المقاومة هي الخيار الوحيد لمواجهة كل الأخطار المحدقة بنا".