آصف سالم بقبضة الأمن.. صانع البراميل المتفجرة ومقرب من مخلوف

العرب والعالم

آصف سالم بقبضة الأمن.. صانع البراميل المتفجرة ومقرب من مخلوف

image

يُعرف بـ"لواء درع الوطن"

المصدر- "المدن"

أعلنت مديرية أمن اللاذقية، عن إلقاء القبض على آصف رفعت سالم، أحد قياديي ما كان يُعرف بـ"لواء درع الوطن"، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب في منطقتي الزبداني ومضايا بريف دمشق، خلال فترة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن سالم كان من المقربين من رامي مخلوف، ابن خال الأسد وأحد أبرز ممولي النظام السابق، وأنه شارك في تصنيع البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات النظام، متسببة بدمار واسع للمدن والبلدات السورية.

وأضافت الوكالة أنه تمت إحالة المتهم إلى "القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه".


اعتقال المتورطين وتمثيل مجزرة الحولة
في سياق متصل، تمكنت قوات الأمن العام في محافظة حمص من إلقاء القبض على عدد من المتورطين في مجزرة الحولة التي وقعت في مدينة تلدو بريف حمص الشمالي يوم 25 أيار/مايو 2012، وأسفرت عن مقتل 97 مدنياً، بينهم 49 طفلاً و32 امرأة، على يد قوات النظام البائد.
وذكرت مصادر أن الموقوفين أعادوا تمثيل الجريمة في موقعها الأصلي، بحضور دوريات أمنية وعدد من أهالي الضحايا، في خطوة تهدف إلى تثبيت الوقائع ضمن التحقيقات الجارية. وتداول ناشطون مقاطع مصورة تُظهر جزءاً من عملية التمثيل، وسط مشهد مؤثر في الذكرى السنوية الأولى للمجزرة بعد سقوط النظام.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن الضحايا قُتلوا بطرق مروّعة، بينها الذبح بالسكاكين، والرمي بالرصاص، والضرب بالسواطير، وقد وصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الواقعة عام 2012 بأنها "عملية قتل جماعي لعائلات بأكملها".

وتأتي هذه التطورات في إطار حملة أمنية واسعة أطلقتها السلطات السورية الجديدة منذ سقوط نظام الأسد، وشملت اعتقال شخصيات أمنية بارزة من بينها سالم داغستاني، الرئيس السابق لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية، وأوس سلوم، الملقب بـ"عزرائيل صيدنايا".