الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن سوريا... وترحيب من الخارجية السورية

العرب والعالم

الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن سوريا... وترحيب من الخارجية السورية

image

الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن سوريا... وترحيب من الخارجية السورية
 وزير الخزانة:  "مواصلة العمل لكي تصبح بلدا مستقرا ينعم بالسلام"


أ ف ب




رفعت الولايات المتحدة الجمعة رسميا العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في تحوّل كبير للسياسة الأميركية بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد يفسح المجال أمام استثمارات جديدة في البلد الذي دمّرته الحرب.

وجاء في بيان لوزير الخزانة سكوت بيسنت أنه يجب على سوريا "مواصلة العمل لكي تصبح بلدا مستقرا ينعم بالسلام، على أمل أن تضع الإجراءات المتّخذة اليوم البلاد على مسار نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر".

تأتي الخطوة تنفيذا لقرار اتّخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأسبوع الماضي.

فخلال جولة خليجية، أعلن ترامب على نحو مفاجئ أنه سيرفع العقوبات عن سوريا.

في السعودية، المحطة الأولى لجولته، قال ترامب: "سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سوريا من أجل توفير فرصة لهم" للنمو، وتابع: "كانت العقوبات قاسية وتسببت بشلل. لكن الآن حان وقتهم للتألق"، لافتا إلى أن قراره يأتي استجابة لطلبات تركيا والسعودية.

وفق وزارة الخزانة فإن رفع العقوبات يشمل الحكومة السورية الجديدة شرط عدم توفيرها ملاذا آمنا لمنظمات إرهابية وضمانها الأمن لأقليات دينية وإثنية.

تزامنا، أصدرت وزارة الخارجية إعفاء من العقوبات يمكّن الشركاء الأجانب والحلفاء من المشاركة في إعادة إعمار سوريا، ما يمنح شركات ضوءا أخضر لمزاولة الأعمال في البلاد.

تتيح الخطوة الانخراط في استثمارات جديدة في سوريا، وتقديم خدمات مالية، وإجراء تعاملات على صلة بالمنتجات النفطية السورية.

كما تتيح التعاملات مع الحكومة السورية الجديدة وبعض من الكيانات التي كانت محظورة سابقا.

خلال الحرب التي استمرت 14 عاما في سوريا، فرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على التعاملات المالية مع البلاد، وشدّدت على أنها ستفرض عقوبات على كل من ينخرط في إعادة الإعمار طالما الأسد في السلطة.

ترحيب من الخارجية السورية 

وقد رحبت الخارجية السورية بقرار الحكومة الأميركية القاضي برفع العقوبات عن سوريا، معربة عن "تقديرها لجميع الدول والمؤسسات والشعوب التي وقفت إلى جانب" الجمهورية العربية السورية ومؤكدة أن "المرحلة المقبلة ستكون مرحلة إعادة بناء ما دمره النظام".