أدلى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد بصوته، في مدرسة صيدا الفنية العالية " المهنية" في صيدا، وقال: "أدعو المواطنين الى التوجه إلى صناديق الاقتراع من أجل تغييرالمشهد في المدينة الذي لا يعجب معظم الصيداويين، لتغييره الى مشهد جديد يتمتع ببلدية قادرة على معالجة الأزمات المتفاقمة في المدينة، وتقدم حلول جدية وفعلية، ومن ثم نرى مدينة مختلفة عما نراها اليوم".
وأضاف: "من حق شعبنا اليوم أن يأخذ فرصة من أجل التنمية الحقيقية النابعة من إرادة الشعب وعوائدها تعود له، وأيضا تكون الخدمات عامة وليست خاصة قائمة على المحسوبيات، بالإضافة الى تنظيم وإدراة المدينة وهذه أمور أساسية. على الناخبين مراقبة المجلس البلدي الجديد، والمطلوب أيضا من المجلس البلدي والبلدية أن تكون "منفتحة، وأبوابها مفتوحة للجميع ولكل الطاقات، وهي كثيرة ووفيرة في البلد بخاصة جيل الشباب، وحماسهم للترشح نتيجة ما عانوه من احباطات سابقا، وكانت الانتخابات البلدية والاختيارية فرصة لهم للتعبير عن تطلعاتهم. فاليوم نريد الانتقال من واقع مأزوم إلى واقع جديد، ونتمنى على المواطنين أهلنا في صيدا، تحكيم ضميرهم، والذهاب الى صناديق الاقتراع لانتخاب بلدية تعبر عنهم وعن إرادتهم وتطلعاتهم.
وردا على أسئلة الصحافيين، أجاب سعد حول تزامن عيد التحرير مع هذا الاستحقاق، وتكرار الاعتداءات الاسرائيلية : "كل شعبنا لم يتأخر في مواجهة العدوان في كل المحطات، كل شعبنا ساهم كل من موقعه ومن دوره في مواجهة العدوان والاحتلال الصهيوني.
واليوم نهنئ اللبنانيين بعيد التحرير ، وطبعا هذا التزامن يدل على الترابط بين البعد الوطني والبعد التنموي الاجتماعي، أي الأمن الوطني والأمن الاجتماعي، هذا الترابط هو المهم".
وحول تنافس خمس لوائح للانتخابات البلدية في صيدا، أجاب: "هذا عرس ديموقراطي، ودليل صحي، في السابق كان التنافس بين لائحة ندعمها، وثلاثة أطراف أخرى يدعمون اللائحة الأخرى، أما اليوم " تفرقوا الأحباب" ونحن ما زلنا كما كنا ندعم لائحة رأينا فيها مواصفات مهمة للمدينة. أما باقي الأطراف الذين كانوا متحدين اليوم أصبحوا متفرقين".
ورأى ان "من يصل عليه ان يكون محكوما بالعمل مع الآخر كفريق ، ومن لا يستطيع العمل كفريق فليستقل".