السنيورة: للضرب بيد من حديد على التنظيمات الارهابية المجرمة
والمطلوب التمسك بالوحدة الوطنية في مواجهة الارهاب
اعرب الرئيس فؤاد السنيورة، عن "استنكاره الشديد للجريمة والمجزرة التي شهدتها كنيسة القديس مار إلياس وسط العاصمة السورية دمشق من قبل احد الارهابيين تنظيم داعش، والتي اسفرت عن مقتل 15 مواطنا سوريا".
واعتبرفي بيان ان "هذه الاعمال الارهابية مرفوضة ومدانة لانها تستهدف الامنين، وعلى وجه الخصوص اخوتنا المسيحيين، في سوريا. والمنطقة وهي اعمال من تحريك اياد خبيثة ومشبوهة، لضرب الاستقرار في سوريا والمنطقة بين ابناء الشعب الواحد".
اضاف:" المطلوب اليوم اكثر من اي وقت مضى التمسك بالوحدة الوطنية في مواجهة الارهاب، والاستبعاد والتفرقة، لان لا قيمة لبلادنا في الوطن العربي، من دون عيش مشترك قائم على المساواة والالتزام بتطبيق القانون واحترام الاخر".
ودعا الى" الضرب بيد من حديد على التنظيمات الارهابية المجرمة، لانها تدعي الاسلام وهي من الاسلام براء".
وختم الرئيس السنيورة بالتوجه الى الحكومة السورية الجديدة، وعائلات الضحايا بالتعزية الحارة لسقوط الابرياء من المواطنين.