في بيان
توقف رئيس "تجمع موارنة من أجل لبنان" المحامي بول يوسف كنعان في بيان، عند "الهجوم الذي طال المصلين الأرثوذكس في سوريا مساء أمس"، وقال: "بدمعة حزن ورجاء القيامة، آلمنا التفجير الانتحاري الذي طال المؤمنين في كنيسة مار الياس- الدويلعة في دمشق، فهو هجوم يتطلب الصلاة لراحة أنفس الشهداء، والدعاء بالشفاء للجرحى، والإدانة للعنف الذي يطال دور العبادة ويهدد التنوع في بلداننا، وحرية الايمان والمعتقد لمختلف مكوناته".
ودعا كنعان الى "تغليب لغة المحبة والحوار ومد الجسور على التباعد والتقاتل والاضطهاد، وأن تعلو لغة القانون على ما عداها، فيحاسب المجرم، ويعيش المواطنون بمساواة تحت سقف دولة واحدة".
واعتبر كنعان أن "مسيحيي سوريا، على غرار مسيحيي الشرق، ليسوا غرباء عن هذه البقعة من العالم، بل هم في أساس تكوينها، مترسخون في أرضهم، شركاء في صنع مستقبل بلدانهم".