اسحق من طرابلس: "لنا تاريخا من التعاون مع دار الافتاء"! | أخبار اليوم

اسحق من طرابلس: "لنا تاريخا من التعاون مع دار الافتاء"!

| الخميس 12 نوفمبر 2020

أوفد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وفدا حزبيا التقى قائم مقام مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور محمد إمام في دار الإفتاء في طرابلس، في إطار التواصل مع المرجعيات الروحية والقيادات السياسية في البلاد.


شارك في اللقاء النائبان وهبه قاطيشا وجوزاف اسحق، أمين سر تكتل "الجمهورية القوية" النائب السابق فادي كرم، مستشار رئيس الحزب لشؤون العلاقات الخارجية ايلي خوري، رئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحية في الحزب أنطوان مراد، رئيس القسم الديني في الدار الشيخ فراس بلوط والشيخ نجيب الدويدي. وشارك أيضا: منسقو مناطق: الكورة - رشاد نقولا، طرابلس - جاد دميان، البترون - الياس كرم، زغرتا - زياد سمعان، منسق المهن الحرة في الشمال المحامي جوزيف شحادة، المحامي جوزيف عبدو المرشح الحالي لمقعد نقيب المحامين في الشمال، منسق دائرة الشمال وعضو مجلس نقابة أطباء الأسنان سابقا الدكتور جوزيف حايك ، المهندس نقولا سليمان عضو مجلس النقابة السابق ومرشح حالي على العضوية، رئيس مكتب البروتوكول في الحزب بول الشاعر، مساعد منسق منطقة المنية الضنية بول البيسري والدكتور بشير خوري.
ونقل الوفد للمفتي إمام تحيات الدكتور جعجع، وأكد له "الوقوف الى جانب أهل طرابلس". وتم عرض مجمل الأوضاع العامة في لبنان.

اسحق
بعد اللقاء، تحدث النائب اسحق باسم الوفد وقال: "تشرفنا اليوم وبتكليف من رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع بزيارة سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام في اطار وفد حزبي رفيع يضم نوابا حاليين وسابقين ومسؤولين معنيين ومنسقي المناطق الشمالية وممثلي الحزب في القطاعات النقابية الشمالية، وهي زيارة لمقام عزيز وجليل، اذ ان لنا تاريخا من التعاون مع هذه الدار الكريمة، والتي نشدد على دورها الفاعل والجامع بين مختلف المكونات في طرابلس والشمال. وقد نقلنا لسماحته تحيات رئيس الحزب وتقديره للدور الوطني لدار الإفتاء. ولا بد من التوقف عند نقاط مهمة في هذه المناسبة. فالواقع أن من الجوانب المضيئة للثورة هي أنها أبرزت الصورة الحقيقية لطرابلس وأهلها بعد سنين طويلة من التهميش والتعتيم الاعلامي".

أضاف: "إن طرابلس كانت وستبقى مدينة العلم والعلماء، ونعتبر أن أي محاولة لربطها بالإرهاب تمثل تجنيا صريحا ومحاولة لضرب شريحة كبيرة من اللبنانيين. فطرابلس تبقى في نظرنا عاصمة لبنان الثانية وقلب الشمال النابض.
من هنا فإن التعاون مطلوب بين جميع الأفرقاء من أجل عدم تفويت أي فرصة لمساندة أهل طرابلس في مواجهة ما يعانونه من حرمان وتهميش.
إن طرابلس تمثل لنا الكثير بتاريخها وتراثها وجوامعها وكنائسها وعيشها المشترك ودورها التاريخي الاساسي في محاربة الاحتلال والهيمنة السورية".

وتابع اسحق: "طالما اننا في دار الإفتاء، لا يسعنا إلا استذكار التفجيرين الآثمين اللذين استهدفا مسجدي السلام والتقوى واللذين طالما ذكرهما "الحكيم" في العديد من المحطات، في دلالة على التضامن مع أبناء طرابلس وعلى رفض هذا الاسلوب الغادر الذي طال في اعتداءات أخرى العديد من الرموز السيادية والمواطنين الآمنين من قبل الجهات المعروفة".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار