أجواء من الارتياح عمّت سرايا صيدا اليوم بعد زوال أزمة الطّوابع!  | أخبار اليوم

أجواء من الارتياح عمّت سرايا صيدا اليوم بعد زوال أزمة الطّوابع! 

| الخميس 12 نوفمبر 2020

عمت سرايا صيدا صباح اليوم اجواء من الارتياح، وانفرجت اسارير المخاتير وقاصديهم من المواطنين بعد زوال ازمة فقدان الطوابع التي استمرت عاما بين شح حينا وفقدان كلي احيانا، وتمكنهم من انجاز معاملاتهم الرسمية بعدما طرحت وزارة المال مليوني طابع من كل الفئات في مختلف المناطق اللبنانية لتسهيل امورهم وتوفير حاجاتهم.

عنتر
ولفت رئيس رابطة مخاتير صيدا ابراهيم عنتر الى "ان هناك ارتياحا كبيرا في الشارع الصيداوي وتحديدا في ما يتعلق بالطوابع التي تم الافراج عنها"، معتبرا" ان "توفيرها حق من حقوق المواطن، وهو اليوم ساهم في انتظام العمل بشكل مريح وغياب من تاجروا واحتكروا بيع الطوابع في الفترة السابقة"".

وتمنى على "الجهات المعنية والمسؤولين ووزارة المال والدولة الا نخوض هذه التجربة المريرة مرة ثانية بعدما دفع ثمنها غاليا المواطن".

واضاف: "ازمة عانينا استمرارها ما يقارب العام تقطعت بين شح حينا وفقدان احيانا الى درجة القحط للطوابع في تلك الفترة، على رغم ان الجيش قدم اغاثة عاجلة بطبع كمية منها جمدت الازمة موقتا، الى ان دخلنا مرحلة الفقدان الكلي في الاونة الاخيرة. اما اليوم فالحمد لله فقد عادت الامور لتأخذ مسارها الطبيعي في تسيير امور الناس وانجاز معاملاتهم كما يجب".

واعلن ان "المليوني طابع وفرتهما وزارة المال لمختلف الادارات في الدولة والمؤسسات، وهما كمية بسيطة تكفي المرحلة الانتقالية ونعول على تلبيتنا في الامد القريب بكميات من الطبعة الجديدة التي ستليها".

وختم آملا "عدم تحميل الناس مزيدا من الاعباء التي تضيف الى معاناتهم الاقتصادية هما اخر في وقت عامل توفير الطوابع لمستلزماتها القانونية الرسمية منها
والاجتماعية واجب لتسيير شؤونهم الحياتية اليومية".

عبود
المختار سليم عبود شكر "اهتمام وزير المال غازي وزني الذي تمثل في حل ازمة فقدان الطوابع وتوفير مليونين منها على صعيد لبنان بعد عام من المعاناة التي استغلها البعض ببيعها بأسعار مرتفعة للناس نظرا الى الشح في حينه وحاجتهم الملحة ليها لقضاء امورهم المستعجلة".

وقال: "اجواء الارتياح اليوم بدت على وجوه قاصدي سرايا صيدا بعد توافر الطوابع لاجراء معاملاتهم سواء في قاعة المخاتير او في السجل العدلي او الاحوال الشخصية او غيرها من الادارات العامة".

واضاف: "هذه البادرة اراحت الناس وازاحت الضغط عنها الذي استمر لفترة ورفعت العبئ عنا كمخاتير تجاه المواطنين الذين ساد الاعتقاد لديهم باننا لا نريد تلبية امورهم في وقت عملنا قدر المستطاع لمساعدتهم".

وختم متمنيا "عدم تهافت المواطنين على شراء الطوابع الا ضمن حاجتهم افساحا في المجال لتلبية الجميع من الطوابع لتسيير معاملاتهم كافة".

عباس
بدوره، لفت مختار السكسكية نجيب عباس الى "ان المواطن عانى الامرين بفقدان الطوابع التي كان يحتاج اليها لتسيير معاملاته في ادارات سرايا صيدا، والتي كانت تباع في السوق السوداء والشوارع بمبالغ مرتفعة، حلت مشكلته اليوم وباتت الطوابع في متناول الجميع "


وشكر باسمه وباسم المخاتير والمواطنيين "كل من سعى الى توفيرها وساهم في انفراج هموم الناس بعدما وصلت اوضاعهم الى حد عدم امكان تصديق الافادة المدرسية بسبب عدم توافر الطابع لتصديقها وغيرها من الوثائق الضرورية لتلبية حاجاتهم".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة