الجميّل يلتقي الصادق: لضرورة تسليم السلاح وحق المغتربين في الاقتراع لـ128 نائباً

الجميّل يلتقي الصادق: لضرورة تسليم السلاح وحق المغتربين في الاقتراع لـ128 نائباً

image

المزيد من التفاصيل

التقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل النائب وضاح الصادق في بيت الكتائب المركزي في الصيفي في حضور النائب الياس حنكش وأمين عام الحزب سيرج داغر وجرى البحث في آخر التطورات لا سيما مجريات الجلسة التشريعية الأخيرة وحق المغتربين في الاقتراع للنواب الـ128 إضافة الى أهمية التوصل الى جدولة واضحة لتسليم السلاح.

وقال الصادق بعد اللقاء:
نقف أمام سنة مفصلية، ونحن ننتظر أن تطرح الحكومة، في وقت قريب، خطة واضحة تتضمن توقيتًا وآلية تنفيذية، تعيد للدولة اللبنانية حصرية السلاح على كامل الأراضي اللبنانية، من جنوب الليطاني إلى أقصى الشمال".
وتابع: "تطرّقنا أيضًا إلى الانتخابات المقبلة، وقد دخلنا فعليًا في السنة الانتخابية. هذه انتخابات مصيرية، ليس فقط لفترة السنوات الست المقبلة، بل لما سيتحدّد على المدى البعيد من مصير لبنان وهويته".

وأضاف الصادق: "بحثنا كذلك ما جرى مؤخرًا في مجلس النواب، حول القانون الذي وقّعه 69 نائبًا لتعديل المادة التي تسرق من المغتربين حقهم في التصويت لنوابهم في لبنان، وهذا يتضمّن أولًا مخالفة دستورية، وثانيًا تجاوزًا للنظام الداخلي، وثالثًا مسًّا بحقّ أكثرية نيابية طالبت بإدراج هذه المادة، ونحن نتابعه اليوم من خلال عريضة نيابية. هذا الموضوع يحتاج إلى معالجة فورية، لأنّ تسجيل المغتربين يبدأ خلال أربعة أشهر، ولا يوجد حتى اليوم أي وضوح حيال هذا الملف".

واستغرب الصادق مضمون المادة المعدَّلة، قائلًا: "لا إجابات حول آلية تطبيقها، ولا تفسير لطبيعة التقسيم الطائفي للقارات، ولا مَن يحق له الترشّح، ولا من يمثّل مَن. من المستحيل إصدار مراسيم تطبيقية، لأن المادة بحدّ ذاتها غير قابلة للتنفيذ، وقد وُضعت فقط لأسباب انتخابية لا تخدم لا المغتربين ولا المصلحة الوطنية".

وفي معرض تعليقه على موقف الدولة من سلاح حزب الله، قال الصادق: "أعبّر عن رأيي الشخصي، ولا أُلزم به حزب الكتائب. برأيي، حزب الله ما يزال متصلّبًا، ويعيش في واقع موازٍ تمامًا للواقع اللبناني، وبعقلية مختلفة عن كل ما يعيشه اللبنانيون. ما نسمعه من أمينه العام لا يُقنع أحدًا، خصوصًا البيئة التي يدّعي تمثيلها، والتي لم تعد تتقبّل هذا النوع من الخطاب. لقد أثبتت التجربة أن كل الكلام عن الانتصارات كان مجرد شعارات لا أساس لها من الصحة".
وشدّد على أنّ "أي مساومة على حساب الناس وكرامتهم لم تعد مقبولة. المطلوب من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة إعداد ورقة رسمية واضحة تتضمّن الآلية والتوقيت لسحب السلاح. لا نريد تغييرًا في اللهجة، بل في الوقائع".