مختصراً بذلك النهج المعتمد من واشنطن في مقاربة ملف سلاح حزب الله
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "OTV" المسائية
بصريح العبارة قالها اليوم توم باراك: “جزر وعصي”، مختصراً بذلك النهج المعتمد من واشنطن في مقاربة ملف سلاح حزب الله في لبنان، تزامناً مع البحث اللبناني في الرد على الورقة التي قدمها في زيارته الاخيرة، ما تطلب مشورة سعودية للمسؤولين اللبنانيين، من خلال مستشار وزير خارجية الرياض يزيد من فرحان الذي يزور بيروت.
باراك اوضح في حديث الى صحيفة نيويورك تايمز ان الخطة التي سلمها الى الحكومة اللبنانية تتضمّن تنفيذ الجيش اللبنانيّ عمليات تفتيش منزلية، كما وصفها، بحثًا عن أسلحة، رابطاً الموضوع بالكلام عن سعي اميركي مع السعودية وقطر لتأمين دعم ماليّ من السعودية وقطر، لإعادة إعمار الجنوب، بالقول: إذا حصل المجتمع الشيعيّ في لبنان على شيء من هذا، فسيكون متعاوناً.
وفي الشأن السوري، كشف باراك ان واشنطن غيّرت نهجها، مركّزة على أهداف تدريجية بدلًا من فرض شروط قاسية، وتشمل هذه الأهداف إيجاد تسوية مع إسرائيل، ودمج القوات الكردية المدعومة أميركيًا، وكشف مصير الأميركيين المفقودين خلال الحرب، معتبراً في الوقت نفسه أنّ التقدّم في ملفات الحكم الديمقراطي في دمشق لن يكون شرطًا أساسيًا في المرحلة الحالية.
اما الملف الايراني الذي حضر اليوم مع اوكرانيا بنداً اساسياً في الاتصال الهاتفي الذي جمع دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، فيبدو انه على موعد مع جولة جديدة من التفاوض الاسبوع المقبل، في اوسلو هذه المرة، على ما كشف موقع اكسيوس، تزامناً مع فرض الخزانة الاميركية عقوبات جديدة متعلقة بإيران، فضلًا عن أخرى تستهدف حزب الله، من خلال ادراج سبعة أشخاص على لائحة العقوبات.
وفي غضون ذلك، مظهر جديد من مظاهر الخرق المتمادي للسيادة اللبناني على وقع العجز الرسمي الفاضح، شهده اليوم اوتوستراد خلدة، الذي شكل محطة استهداف اسرائيلي جديد، يكرر السؤال عن مصير اتفاق وقف اطلاق النار وتطبيق القرارات الدولية وشعار حصر السلاح.