يعيش إنتر ميلانو أجواءً متوترة بعد موسم كارثي انتهى بخسارة جميع الألقاب، ما أدى لانقسام حاد داخل غرفة الملابس. تصريحات قائد الفريق لاوتارو مارتينيز أثارت الجدل بعد انتقاده زملائه "الراغبين في الرحيل"، ليرد التركي هاكان كالهانوغلو ببيان ناري أكد فيه ولاءه للنادي وهاجم أسلوب القيادة العلنية. وزاد دعم بعض اللاعبين لهاكان من عمق الأزمة، وأشعل انقسامات بين عناصر الفريق.
المدرب كريستيان تشيفو تدخّل لاحتواء الوضع، لكن مستقبل الانسجام داخل الفريق لا يزال غامضًا. ويبدو أن إدارة النادي أمام اختبار حقيقي لمنع انهيار داخلي يعيد إنتر إلى سنوات الضياع التي أعقبت ثلاثية 2010.