اعتبرت "حركة الأرز الوطني" أن "عيد الاستقلال الذي تحتفل به الشعوب والدول لمناسبة التحرير من وصاية خارجية أو استعمار أجنبي، هو لتذكير الأجيال الناشئة بمعاناة الآباء والأجداد من أجل نيل الحرية والاستقلال، وهو أن يستقل الوطن عن أزمات الخارج وتحييد البلد الصغير عن صراعات المحاور واتباع سياسة النأي بالنفس"، وسألت في بيان: أين سياسيو اليوم من بشارة الخوري وعادل عسيران ورياض الصلح وغيرهم من الوطنيين الشرفاء صناع الاستقلال؟ أنتم أسوأ مواطنين بحق وطنهم".
ورأت أن "الاستقلال هو أن نستقل عن الكيدية والعدوانية والطائفية ونلتف حول الدولة والدستور والإنسانية، والذهاب نحو بناء المؤسسات ومحاربة الفساد واسترداد المال المنهوب، وتشكيل حكومة جديدة ينتظرها الشعب ويعقد عليها الآمال الكبيرة، لتباشر عملها بالإصلاحات بالتعاون مع المجتمع الأوروبي وصندوق النقد الدولي".
وختمت: "إن الوضع أشبه بكارثة وطنية حقيقية وكل هم الطبقة الحاكمة مصالحها والخوف من الخارج، لقد هجرتم خيرة شبابنا، وجعلتم الشعب الذي لا حول له ولا قوة يبحث عن أمل بغد أفضل وكرامة واستقلال حقيقي ناجز".