مقدمة نشرة أخبار قناة ال LBC المسائية
مجموعة نجوم تحفل بها الأوضاع في لبنان: نجم تشكيل الحكومة خافت، فالرئيس المكلّف غيَّب نفسه عن السمَع، ربما لتفادي المواجهة مع بعبدا على خلفية "طحشة" رئيس الجمهورية في اتجاه توسيع نطاق تصريف الأعمال للحكومة المستقيلة.
نجمُ الفساد ما زال محلِّقًا: نظام "نجم" لضبط الرسوم الجمركية تحوَّل إلى نجم التهرب الضريبي في مرفأ بيروت، والمبلغ ليس زهيدًا بل بالمليارات، والتحقيق الذي سيرِد في النشرة "يُشيِّب شعر الرأس" فهل يطيح رؤوسًا مسؤولة عن هذا الهدر؟ أم أن جبل ملفات الهدر والفساد سيوضَع في خانة "للحفظ"؟
"نجمٌ" آخر في دائرة الإهتمام هو نجم الدعم أو رفع الدعم ، صحيح أنّ اجتماعات ستتلاحق بدءًا من غد، لكنهم تأخروا، فعن أي دعم يتحدثون في غياب الدولار؟ وكيف سيواجهون الناس إذا تم رفع الدعم؟
والأربعاء المقبل نجوم ثمانية ضباط أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت، في تطوّر قضائي هو الأول في تاريخ الجيش اللبناني، وتبقى الأنظار مشدودة لمعرفة المسار الذي سيتخذه هذا الملف.
نجمُ كورونا مازال عاليًا، واليوم تمَّ تسجيل 1236 إصابة فيما بلغ عدد الوفيات 9.
نجم الحريات والخوف عليها من فائص القوة، مازال لامعًا، وقضية مريم سيف الدين مثال صارخ على هذا الوضع غير الصحي.
ولكن قبل الدخول في كل هذه النجوم، نتوقف عند مأساة من مآسي حوادث السير، فبلحظات معدودة تحوَّلت طفلة بعمر الورود إلى يتيمة الأب والأم من جراء حادث سير.
مقدمة نشرة أخبار قناة ال OTV المسائية
أسئلة اربعة حول الحكومة والدعم والتدقيق الجنائي وانفجار المرفأ تتقاذفها الايام من اسبوع الى اسبوع في غياب اجوبة تقنع الناس، وتعطيهم املا ولو ضئيلا بإمكان انطلاق مسار الخروج من الازمات المتراكمة في وقت قريب.
فالسؤال الحكومي، وبغض النظر عن زيارة رئيس الحكومة لبعبدا من عدمها قريبا، يحمل المماطلين مسؤولية أخلاقية ووطنية، فمن غير المقبول ربط التأليف بتبدّل الظروف الخارجية والهرب الى الامام من الضغوطات الدولية. اما حبل النجاة من فخ الوعود المتناقضة، فالتزام وحدة المعايير، بما يحفظ التوازنات ويحترم الأصول ويحقق الهدف الوطني بقيام حكومة اختصاصين تنفذ الإصلاحات المطلوبة محليا ودوليا… كل ذلك انطلاقا من قاعدة اساسية تتمثل باحترام الدستور ودور وموقع رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وصلاحياتهما، فضلا عن حق النواب بمنح الثقة او حجبها…من دون أي انتقاص أو تجاوز.
اما حول سؤال رفع الدعم او ترشيده، ففي مقابل التخبط الذي خرج به الاسبوع الفائت، وعشية الاجتماع الذي يعقد في السراي الحكومي في هذا الشأن، يؤمل ان يقارب الموضوع من ناحية تكريس كل دعم يؤمّن صمود الناس في المرحلة الصعبة على أن يكون موجهًا وليس معمّمًا ويستهدف الناس وليس السلع والمنتوجات.
حول سؤال محاربة الفساد، وبعدما اصبح العنوان-المدخل هو التدقيق الجنائي الذي يصر رئيس الجمهورية عليه، تنقشع الصورة يوما بعد يوم وتنكشف للرأي العام هوية المتسببين بالانهيار المالي ورافضي التدقيق الجنائي سواء في حسابات مصرف لبنان او الوزارات والإدارات.
وفي هذا السياق، المطلوب شعبيا عدم التراجع عن معركة التدقيق حمايةً لحقوق الناس مع عدم توفير أي جهد لبلوغ هذا الهدف والاتجاه نحو التطبيق العملي لقرار مجلس النواب الأخير الذي جاء رداً على رسالة رئيس الجمهورية، بلا انشائيات او تمنيات.
يبقى سؤال انفجار المرفأ، حيث مضت ذكرى اربعة اشهر على الكارثة من دون ان يلمس اللبنانيون ما يطمئن، لناحية عدم حصر التحقيق بصغار الموظفين، وتحييد المسؤولين الفعليين.
المشهد اذا غير مريح. هذا هو الواقع الذي لا انكار له… غير ان الامر لا يعني اطلاقا ان ليس في البلاد من يرفض الاستسلام، ويصر على خوض جميع المعارك بإرادة صلبة، من الحكومة الى العدالة مرورا بالوضع المعيشي ومحاربة الفساد، كي يربح الشعب اللبناني الحرب على المنظومة، ليولد الامل من جديد.
مقدمة نشرة أخبار قناة ال NBN
لفهم الحالة اللبنانية وما يجري ويدور بشأن تشكيل الحكومة ما علينا سوى التنجيم والتبصير.
هذا هو واقعنا/ عندنا رئيسان للحكومة، واحد لا يشكل وآخر لا يصرّف، عندنا مجلس دفاع اعلى لحالات الطوارىء تحوّل بقدرة قادر الى مجلس قيادة اعلى للبلاد، عندنا في لبنان سعران للدولار سعر وهمي يُسمى المنصة وسعر حقيقي يُسمى السوق السوداء، عندنا السلع والادوية المدعومة مخصصة اما للتهريب واما للتخزين (والفاجر ياكل مال التاجر).
في اي دولة نعيش؟؟.
في اي دولة توضع فيتوات لمنع قيام حكومة انقاذ بسبب وزير من هنا ووزير من هناك؟؟.
في اي دولة تتوقف فيها دورة الحياة والمؤسسات ارضاءً لشهوات السلطة عند البعض؟!.
عندنا وللأسف الوطن ينهار والشعب يجوع ويئن ولا مَنْ يتحرك قبل فوات الاوان.
سياسيا الترقب سيد الموقف بشأن الملف الحكومي، والانظار تتجه الى الخطوة التالية التي سيُقْدم عليها الرئيس المكلف سعد الحريري حيث رجّحت بعض المعلومات غير المؤكدة حتى الساعة ان يزور الحريري قصر بعبدا يوم غد الاثنين حاملا معه تشكيلة حكومة من ثمانية عشر وزيرًا لتسليمها الى رئيس الجمهورية ميشال عون الذي سيكون له موقف منها سلبا ام ايجابا.
وإذا كانت العينُ على الملف الحكومي المتعثر، فإن العين الأخرى على الشأن الاقتصادي والحياتي الساخن، وأبرز عناوينه تعديل واقع الدعم للسلع الأساسية.
هذا الموضوع يحط غدًا في السراي الحكومي على طاولة إجتماع يضم رئيس حكومة تصريف الأعمال وعددًا من الوزراء وممثلين لمصرف لبنان.
ومعلوم ان الاجتماع يأتي في إطار السعي لحسم الخيار الذي سيتم إعتماده مع إقتراب الإحتياطي الإلزامي من العملات الصعبة في مصرف لبنان من الخط الأحمر.
الدواء الذي يعد احدى السلع الأساسية المدعومة، وُضعت خطة حكومية لترشيد دعمه، بحسب ما اعلنت مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الصحية والطبية، فيما شددت نقابة الأطباء على ضرورة تفعيل التصنيع المحلي للدواء.
مقدمة نشرة أخبار قناة المنار
انتهاءُ الاسبوعِ على غيثٍ سماوِيٍّ وافرٍ ، لا يُلغي الحاجَةَ الى صلاةِ اِستِسقاءٍ.
اسبوعٌ قاحلٌ حكومياً اختُتِمَ بعَراضةٍ على مِنوالِ الاسبوعِ السابق. ترويجٌ اِعلامِيٌّ بأنَّ التشكيلةَ الحكوميةَ جاهزةٌ في الجيبِ ، وأنَّ الرئيسَ المكلفَ قد يَتَوجَّهُ الى قصرِ بعبدا لِيَضعَها أمامَ رئيسِ الجمهورية.
فهلْ هي تشكيلةٌ توافُقِيَّةٌ أَم تَهَرُّبٌ من المسؤولية؟ على كلِّ حالٍ فَإِنَّ الوقتَ يَضيقَ أمامَ التأليفِ قبلَ أن يَستوجِبَ الامرُ صلاةَ جنازةٍ على روحِ الحكومةِ الموعودَةِ في سنة ألفينِ وعشرين ، وتُرحَّلَ جهودُ التشكيلِ الى العامِ المقبل.
على أن تحدياً لا يقلُّ خطورةً سيُرافِقُنا الى السنةِ الجديدةِ. فيروس كورونا والاعياد ، وما أدراكَ ما الاعيادُ وما يتسبَّبُ بِه الفلتانُ في ظِلِ هذا الوباء؟ فأَرقامُ الاصاباتِ صادِمَةٌ في أكثرَ من منطقةٍ لبنانيةٍ مع التفلُتِ منَ القواعِدِ الثلاثِ الذهبيةِ الكمامة والتعقيم والتباعد الاجتماعي.
أمّا في غزة ، فالمصيبة مصيبتان بسببِ الحِصارِ، المختبر المركزي لإجراء الفحوصات المخبرية الخاصة بكورونا توقَّفَ جراءَ نفادِ موادِ الفحصِ. الفحصُ الذي اظهرَت نتائِجُه في الولاياتِ المتحدةِ الاميركية ارقاماً غير مسبوقةٍ. ومسؤولونَ في القطاعِ الصِحِيِ هناك يحذرونَ مِن أن التنقلاتِ التي قامَ بها الأميركيونَ قبلَ أسبوعٍ للاحتفالِ بعيدِ الشكر قد تَتَسبَّبُ بتفشي المرض على نطاقٍ اوسعْ.
الفيروس الذي لم تسجلْ عوارضه في اسوأِ الاحوال حدَّ الهذيان الذي ذهب الرئيس دونالد ترامب. ففي تجمع أمام انصاره قال الرئيس المودع للبيت الابيض انه عائدٌ الى الرئاسة في غضون ثلاثة اسابيع ، ولن ينتظر انتخابات الفين واربعة وعشرين.
وبعيدا عن هذا الانفصام عن الواقع ، وبالعودة الى الواقع اللبناني وما قد تسبب بعد حوادث السير المميتة ، مشهد تدمع لها العين. حادث مروع على اوتستراد الاسد في بيروت أدى الى وفاة والدي الطفلة حسن الزنجي ونهى الحجار ، فيما نجت الطفلة باعجوبة ، بعد أن حمتها والدتها بجسدها .