أوضح ممثل شركات موزعي المحروقات فادي ابو شقرا أن الدولة اللبنانية تدعم 85 في المئة من قيمة البنزين والمازوت فيما " نؤمن الـ15 في المئة المتبقية بالدولار،" لافتاً الى أن نقاشاً حصل في اجتماعات السراي لأنهم يريدون خفض قيمة الدعم الى ما يقارب 60 في المئة. وسأل: من أين لنا أن نؤمن الدولار؟
ورأى في حديث لـLBCI أنه "إن لم يكن هناك ثقة بلبنان وإن لم تتشكل حكومة فسنبقى في مكاننا"، معتبراً أن كل ما يحكى في السراي هو بمثابة "panadol" ومشكلتنا هي مشكلة الدولار.
وأكّد أبو شقرا "أننا من اكثر الاشخاص المتضررين من ازمة الدولار والجعالة ما زالت على حالها" مشيراً الى أنه يحصل تباطؤ بحل هذه المشكلة. وكشف أبو شقرا أن هناك محطات لم تعد تتمكن من بيع المحروقات وأخرى لم تعد تقبل بالـvisa card .
ورداً على سؤال عما اذا كان بإمكانه تطمين المواطنين بشأن ارتفاع سعر البنزين من عدمه، قال: لن نقبل بارتفاع سعر البنزين الى 60 ألف او 100 ألف ليرة وبحسب المعطيات فقد يرتفع بين 5 و10 آلاف ليرة اذا قبلت الاتحادات بذلك.
وحذّر أبو شقرا من قرار رفع الدعم، وسأل: إذا حصل ذلك وفقاً لأي سعر؟ وأشار الى أن الشركات الموزعة تؤيد ان يكون هناك خطة تسمح لها بشراء الدولار من المصارف وليس من السوق السوداء، بحال رُفع الدعم.
أما بالنسبة للمازوت، قال أبو شقرا: هناك بعض المحطات التي لا تريد العمل بالمازوت لأن ليس هناك جعالة "محترمة" وليس باستطاعتنا الوصول الى حل في هذا الشأن.
وتحدث عن "مشكلة في ما خص منشآت النفط" مشيراً الى أنها لا تفتح بشكل يغطي حاجة السوق.
وتمنى ابو شقرا الا تخلق الخطوات التي سيتخذها المسؤولون في شأن الدعم أزمة في البلد، داعياً الى تسهيل مصرف لبنان لموضوع الاعتمادات كي لا نقع في مأزق.