هل سيشمل توزيع قرض البنك الدولي كافة الفئات الفقيرة؟... | أخبار اليوم

هل سيشمل توزيع قرض البنك الدولي كافة الفئات الفقيرة؟...

| الخميس 21 يناير 2021

الدويهي لـ"أخبار اليوم": لوائح "الشؤون الاجتماعية" فيها اجحافا بحق المسيحيين

احيانا المظاهر قد تكون خادعة من هنا اهمية البحث على الواقع المعيشي لكل انسان

 (أ.ي) - منذ ايام وافق مجلس أمناء البنك الدولي على اتفاق قرض شبكة الأمان الاجتماعي للبنان والبالغة قيمته 246 مليون دولار، ما يساهم بتوسيع مظلة البرنامج الوطني للحكومة اللبنانية لدعم الأسر الأكثر فقرا.

تأتي هذه الموافقة، مرفقة بارقام صادمة صادرة عن البنك الدولي نفسه، تفيد بان :

- نسبة الفقر الغذائي المدقع في لبنان الى 22%.

- معدل الفقر الكلي الى 45%.

 وهذا  يعني أن قرابة 1.7 مليون شخص، اي نحو 350 ألف أسرة يعيشون تحت خط الفقر، منهم 841 ألف شخص، اي ما يقارب 156 ألف أسرة تحت خط الفقر الغذائي.

وفي وقت بدأت الدولة والجهات المعنية فيها البحث في سبل توزيع هذا القرض وتحديد سعر الصرف المناسب للدولار، كيف ستوزع هذه المساعدات وهل ستكون عادلة؟

من جهته حذّر رئيس "حركة الارض اللبنانية" طلال الدويهي عبر وكالة "أخبار اليوم" من عدم شمول كافة الفئات الفقيرة من مكونات المجتمع، قائلا: في لوائح وزارة الشؤون الاجتماعية هناك دائما اجحافا في حق المسيحيين، لا سيما مسيحيي الاطراف والقرى البعيدة، سائلا: هل هذا الاجحاف هو نتيجة جولة ميدانية غير متكافئة او غير مكتملة او لاننا نعيش في بلد فيه حضارتين؟

وشدد الدويهي عبر وكالة "أخبار اليوم" على انه قبل البدء بتوزيع هذا القرض، يجب تصحيح اي خلل في اللوائح الموجودة، داعيا وزارة الشؤون الاجتماعية الى الاستعانة بلوائح الشطب الموجودة لدى المخاتير والبلديات، وهؤلاء ادرى بواقع قراهم وسكانها.

وذكّر انه في جولات المساعدات السابقة، لا سيما مع بدء تفشي وباء كورونا، وجدنا ان حقوق الفقراء والمعدومين المسيحيين كانت في آخر السلم، كي لا نقول ان حصتهم لامست الصفر بالمئة.

واضاف: مع موافقة البنك الدولي على القرض، نطالب ان تكون المساعدات لمن هو بحاجة، واعرف ان هناك الكثير من الفئات الفقيرة بين المسيحيين، مشددا على اننا لا نطالب بمساعدات على قاعدة 6و6 مكررة ، بل هناك مكون في البلد مهمشة كل حقوقهم بما فيها المساعدات، داعيا الوزراء والنواب والمخاتير والبلديات ان تتحرك كما على وزارة الشؤون الاجتماعية ان تتعاون معهم...

وقال الدويهي: احيانا المظاهر قد تكون خادعة، فلا يجوز ان يكون المعيار موحدا، فصحيح ان هناك من يعيش في منزل ملكا له، ولكن توقف عمله منذ فترة طويلة، ولم يعد لديه مدخرات تساعده على البقاء، من هنا اهمية البحث على الواقع المعيشي لكل انسان. فالبعض يأكل وجبة واحدة في اليوم، نظرا لشح الاموال.

وختم: نطالب الاستفادة من قرض البنك الدولي، من خلال  تغيير في آلية التوزيع.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة