مقدمات نشرات الأخبار التلفزيونية المسائية | أخبار اليوم

مقدمات نشرات الأخبار التلفزيونية المسائية

| الخميس 21 يناير 2021

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون LBC:

لكلمة للعدَّاد، وارقامُه ليست وجهة نظر...

العداد لا يرحم... اليوم ضرب ضربة جديدة من خلال ارتفاع وفيات كورونا إلى سبع وستين وفاة، واربعةِ آلاف وخمسمئة وأربع وتسعين إصابة...

العداد مخيف، وهو لم ينخفض منذ بدء الإقفال العام ومنعِ التنقل في الرابع عشر من هذا الشهر. وإذا كان القرار تمديدَ الإقفال إلى الثامن من شباط المقبل، يكون الإقفال عند ذلك التاريخ قد طوى ثلاثة اسابيع، فهل تكون كافية لتبطيئ الإصابات؟

يتزامن أسبوع الإقفال في شباط مع وصول الدفعة الأولى من اللقاح، على أن تصل الدفعات التالية تباعًا، وسيبدأ اعتبارًا من الإثنين المقبل تسجيلُ الأشخاص والمؤسسات لتلقي اللقاح، وفق الأولويات التي تحددها الجهات المختصة، إذ ان الاولوية ستُعطى للجسم الطبي والتمريضي والصيدلي.

باستثناء حدث تمديد الإقفال العام، وارتفاعِ عدد وفيات كورونا والإصابات، لم يُسجّل أي تطور يرقى إلى مستوى الحدث، باستثناء استماع المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في قضية "المساعدة القضائية" التي طلبها القضاء السويسري من القضاء اللبناني.

في هذا السياق، قرر الحاكم أن يُسمِع القضاء السويسري ما لديه، وما يُطرَح عليه من أسئلة. وهذا التطور سيشكِّل سابقة في العلاقة بين مصرف لبنان والقضاء السويسري، ومن شأنه أن يفتح الباب على مصراعيه في شأن تحويلات من لبنان إلى سويسرا.

في ملف الحكومة لم يظهر اي بصيص، ويبدو أن مبادرة رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، لم تلقَ الإستجابة المطلوبة.

----------------------------------------------------- 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الجديد:

بخلافِ الهزةِ الأرضية التي شعر بها اللبنانيون في كلِّ المحافظات فإنهم لن يشعروا بأيِّ تطوّرٍ آخر حيث الإغلاقُ أصبح مُحكماً في السياسةِ والأمنِ الصّحيّ ولبنانُ دولةٌ مقفلةٌ في الداخل ومقفَلٌ عليها من الخارج وسرعةُ انتشارِ الوباءِ المتحوّر اقتَضَت تمديدَ الإغلاقِ العامِّ في لبنانَ حتى صباحِ الثامِنِ مِن شُباطَ وذلك بتوافقٍ تامٍّ مهّد له رئيسا الجُمهوريةِ والحكومة وأقره مجلسُ الدفاعِ الأعلى اليوم وهو التمديدُ الذي سيتلاقى وزمنَ وصولِ أولى دُفُعاتِ اللَّقاح إذ وَضعت لَجنةُ الصحةِ النيابيةُ اليومَ آليةً لتوزيعِ اللَّقاحات ويُشرفُ عليها الدكتور عبد الرحمن البزري وفي الوقتِ المتجمّدِ الذي لا يتحرّكُ فإنّ الأرقامَ وحدَها ترفعُ أسهمَها: في الموتِ والأسعارِ المتفلّتةِ والمحرّرةِ مِن أيِّ قيودٍ على الرَّغمِ مِن الإغلاقِ العام وبانخفاضِ إصاباتِ كورونا نسبياً فإنّ عدّادَ الوفَياتِ إلى ارتفاعٍ مسجِّلاً اليومَ سبعاً وستينَ حالةً كرقْمٍ هو الأعلى منذ شباطَ الماضي وفي السلالةِ السياسيةِ المتحورة فإنّ صنّاعَها هم رُكنٌ معطل وإذا كان أحدُهم ينتظرُ الإدارةَ الاميركيةَ الجديدةَ فها هو جو بايدن قد دَخل البيتَ الأبيضَ ولم يَظهَرْ على جدولِ أعمالِه أيُّ طرفِ خيطٍ لبندٍ يَدُلُّ على اهتمامِه حاليًا بوضعِ لبنان لكنّ رئيسَ الجُمهورية ميشال عون أبرق إلى بايدن مهنئاً وأعلن أنه يتطلّعُ إلى العملِ معَ الرئيسِ الأميركيِّ في إطارٍ من التفاهمِ والاحترامِ المتبادلَين، معَ التمسّكِ بقيمِ الحقيقةِ والنزاهةِ والعدالةِ والحريةِ والديمقراطيةِ الأساسية ومرّتِ البرقيةُ على خير إذ لم يُضمِّنْها الرئيسُ ومستشاروهُ وَحدةَ معايير وميثاقياتٍ وسلوكًا دستوريًا يبلُغُ حدَّ الجريمةِ في المغالاةِ والمبالغةِ والخروق لكنَّ عناوينَ البرقيةِ مِن قيمٍ ونزاهةٍ وعدالةٍ سبق وقَضَت نَحْبَها في السلوكِ والممارسةِ مِن احتجازِ التأليفِ في قصر بعبدا الى "تعفين" التشكيلاتِ القضائيةِ في العُلبةِ الرئاسيةِ الى موظّفي مجلسِ الخدمةِ المدينة وقبل أن يوجّهَ عون برقيةَ تهنئة "مزورةَ المضمون" الى بايدن كان له أن يوقّعَ على تأليفِ الحكومة لتكونَ المراسلةَ إلى الاميركيين ذاتَ جدوى ولتصبحَ التهاني مشتركة أما أن يرسالَه ويُبلّغَه سرورَه بالعملِ معاً وتفعيلِ القيم فالأداءُ الرئاسيُّ لن يسمحَ بهذا التعاون، لا مع أميركا ولا مع أيِّ بلدٍ آخر وهو أداءٌ أصبح شفّافًا لدرجةِ المجاهرةِ بتَكرارِ اتهامِ الرئيسِ المكلّف بالكذِب وبعدما كانت المعادلةُ السابقةُ تقتضي ثنائية: لا سعد من دون جبران فإنها اليومَ باتت أكثرَ شراسةً على الرّغمِ مِن كلِّ الوساطات وقِوامُها: لا سعد في الحكومة على عهدِ ميشال عون ومعَ الإقفالِ المزدوِجِ على جبهتَين: سياسية وصِحية فإنّ الحدثَ أعطى اسمَه اليومَ لحاكمِ مصرِفِ لبنان رياض سلامة والاتهاماتِ من السلطاتِ القضائيةِ السويسرية بتحويلِ أموالٍ من المصرفِ المركزيّ وقد استمع المدعي العامُّ التمييزيُّ القاضي غسان عويدات الى سلامة الذي أبلغه أنه اختارَ المواجهةَ في القضاءِ السويسري فهو سيحضُرُ الى سويسرا ويقدّمُ ما لديه من معلوماتٍ وَفقَ الاستنابة التي تتيحُ له ذلك لكنّه في المقابل سيعيّنُ محامياً وسيدّعي على مَن سمّاهم الوشاة وبعد الاستماعِ إليه من قبل عويدات أعلن سلامة في بيانٍ أنه جَزَمَ للمدعي العام بأنّ أيَّ تحاويلَ لم تَحصُلْ من حِساباتٍ لمصرفِ لبنانَ ولا مِن موازناتِه والمعركة الان باتت على ارضٍ محايدة فإما يقدّمُ حاكمُ مصرف لبنان ما يدحضُ الاتهامات ويعرِضُ ادلتَه المالية فتتضحُ قيمةُ الاموال المحولة وتواريخُها وإما تزوّدُ السلُطاتُ القضائيةُ السويسريةُ لبنان نتائجَ مغايرةً ليُبنَى على الحاكمِ مقتضاه .

---------------------------------------------------------

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون المنار:

العرسُ في واشنطن والنحيبُ في تل ابيب وعواصمِ التطبيع…

هي حالُ يتامى دونالد ترامب، الذين لن يَخرجوا حتماً من تحتِ عباءةِ جو بايدن ولكنهم سيفتقدونَ الى دفءِ جناحِ الثلاثي ترامب – كوشنر – بومبيو.

في تل ابيب، يصفُ كبارُ المحللينَ بنيامين نتياهو بالخاسرِ السياسي الاولِ من خروجِ ترامب ويتوقعون له نفسَ المصيرِ قريبا، ولذا فانه – وفقَ ما كشفوا – يُعِدُّ العُدةَ للتواصلِ الهادئِ معَ صديقِه الديموقراطي لعدمِ العودةِ الى الاتفاقِ النووي معَ ايرانَ ولمواصلةِ مشروعِ التطبيعِ العابرِ للانظمةِ العربية، وتنفيذِ ما تبقى من صفقةِ القرن..

لم تكد وسادةُ بايدن تسخنُ تحتَ راسِه في بيتِه الجديد، حتى سالت الدماءُ الحارةُ في شوارعِ بغدادَ مجددا.. لا شكَ انَ صقورَ الاحزابِ الاميركيةِ ما اختلفوا يوماً على الهدفِ من اثارةِ حروبِهم بالاصالةِ والوكالة، وفي هذه الخانةِ ياتي تفجيرُ بغدادَ اليومَ دافعاً بالاسئلةِ عن الاستثمارِ الاميركي في الارهابِ الدموي مجدداً بعدَ الساعاتِ الاولى من بدءِ ولايةِ بايدن..

وعن التوقيتِ المريبِ لهذه الجريمةِ الوحشيةِ تحدثَ حزبُ الل في بيانِ اِدانتِهِ داعياً العراقيينَ للردِّ باليقَظةِ والوحدةِ ‏ورفضِ الاحتلالِ ومواصلةِ الجهودِ في ملاحقةِ الإرهابيين‎..‎

في لبنان، الانشغالُ بالتغييراتِ الاميركيةِ قد يطولُ بقاؤه تحتَ الطاولة.. ولانَ الامرَ للكورونا اليوم ، فانَ ازديادَ عددِ الوفياتِ يمنعُ الانسحابَ من الاجراءاتِ المتخذة، ولذا كان تمديدُ الاقفالِ التامِّ الى الثامنِ من شباطَ المقبلِ معَ الابقاءِ على كلِّ التدابيرِ الحالية.

وتحتَ هذا العبءِ يقعُ اللبناني ، ومن كتلةِ الوفاءِ للمقاومة مطالبةٌ بالاسراعِ في تأليفِ حكومةٍ جديدةٍ ، ودعمِ العائلاتِ الاكثرِ فقراً في ظلِ فترةِ الاقفالِ العام. وما اكثرَ المواطنينَ المنضمينَ الى صفوفِ الفقراءِ حديثاً جراءَ السياساتِ المصرفيةِ اللاإنسانية، وما هربتهُ عبرَ تحويلاتٍ خارجيةٍ يُسالُ حاكمُ مصرفِ لبنانَ اليومَ عن وِجهتِها الاوروبية ، ويتحدثُ عنها الاعلامُ السويسريُ لشغفِ المحاسبةِ والحقيقة، فيما في بلدِنا اعلامٌ يصفنُ في السماءِ طويلا، مزقزقاً على موجةٍ اخرى ، وفياً لعطاءاتِ رياض سلامة.

------------------------------------------------

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون OTV:

في السياسة، سمير جعجع يحضِّر لجبهة جديدة، لكنَّ اللبنانيين ملّوا الحروب، التي لا تكون نتيجتها عادة، إلا خسائر تتوزع على الجميع، وجُلَّ ما يطلبون في هذا المرحلة هو الوحدة والتضامن والتعاون، على أساس من الثقة المتبادلة المستعادة ولو في حدِّها الأدنى، تمهيداً لتشكيل الحكومة الموعودة، التي يجب أن تبعث بمضمونها وشكلها ومسار تشكيلها برسالة تفاؤل، اللبنانيون في أمسِّ الحاجة إليها اليوم. وفي هذا الإطار، تُنتظر بلورة المساعي الجديدة المبذولة من أكثر من طرف على خط التأليف، وسط معلومات عن زيارة لفرنسا يقوم بها قريباً رئيس الحكومة المكلف، وتأتي هذه المرة في ظل إدارة أميركية جديدة، يترقب العالم ما ستتَّبعه من سياسات في المرحلة المقبلة، ويأمل لبنان في أن يناله منها النصيب الإيجابي، بجو إقليمي أكثر ارتياحاً، يدفع حكماً في اتجاه تمتين الوضع الداخلي على أساس من التوازن. أما كرة التأليف، فلا تزال منذ اليوم الأول في ملعب الرئيس سعد الحريري الذي يناشده الناس، الذين يئنون جراء الأزمات المتوارثة منذ ثلاثة عقود، بأن يتواصل مع رئيس الجمهورية على قاعدتي الميثاق والدستور، لا اكثر ولا اقل.
وفي الملف الإصلاحي، وبغض النظر عن تفاصيل العناوين القضائية المطروحة راهناً من لبنان إلى سويسرا وغيرها، يبقى الأساس مواكبة رئيس الجمهورية سياسياً وشعبياً في إصراره على تحقيق التدقيق الجنائي، وهو عقد اجتماعاً مخصصاً لهذا الأمر في قصر بعبدا امس، هذا فضلاً عن مطالبة السلطة التشريعية بالانكباب على اقرار القوانين الاصلاحية، المتعلقة بالأموال المحولة والمنهوبة والكابيتال كونترول وسواها من دون مزيد من الممطالة أو الإبطاء.
أما في الملف الصحي، فمعركة الحياة أو الموت مع الفيروس القاتل دخلت اليوم منعطفاً جديداً مع الإعلان عن تمديد الإقفال التام، في وقت تتكرر الدعوات إلى اللبنانيين إلى التجاوب مع الحملات التوجيهية التي يتوقع أن تتكثف في الأيام المقبلة، لحث المواطنات والمواطنين على التزام الحد الأدنى من التجول وعدم الاختلاط، لأن ‏الوضع من أخطر ما يكون، وسط تجديد الدعوة أيضاً لعدم الانجرار وراء ما يرمى في سوق التداول الإعلامي وعلى مواقع التواصل، من وصفات طبية بلا وصفة طبيب، ومن نظريات مؤامرة، لا تمت إلى الواقع بصلة، لتبقى المقاربات علمية هي وحدها التي يعول عليها من دون أي إشراك.
فجبهة المعركة مع كورونا هي الوحيدة التي يهتم بها اللبنانيون اليوم، وكسب الحرب مع فيروس الموت هو الهمُّ الوحيد.
أما سائر جبهات المصالح السياسية وحروب الشعارات الفارغة، فيعلمنا التاريخ أنها غالباً ما تشنّ لأهداف تختلف عن تلك المعلنة، لتكون الحصيلة بكل بساطة، لا انتخابات مبكرة ولا من يحزنون، بل هزيمة مبكرة للوحدة والتضامن والتعاون والأمل في كل لبنان.

----------------------------------------- 

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار