مسلسل Bridgerton: شغف وجنس ونميمة ونجاح عالمي! | أخبار اليوم

مسلسل Bridgerton: شغف وجنس ونميمة ونجاح عالمي!

ميشال نجيم | الإثنين 25 يناير 2021

جددت نتفليكس العمل لموسم ثانٍ

ميشال نجيم – "أخبار اليوم"

نجح الموسم الاول من مسلسل Bridgerton الذي عرضته نتفليكس اخيراً في تحقيق جماهيرية واسعة حول العالم، إذ شوهد في أكثر من ٦٣ مليون منزل في الأسابيع الأربعة التي أعقبت إطلاقه يوم عيد الميلاد، فما كان من المنصة العالمية الا ان أعلنت عن تجديد العمل التاريخي الرومانسي الخيالي لموسم ثانٍ، من دون ان تكشف عن الموعد المفترض لبثه، علماً ان تصويره سيبدأ في الربيع المقبل على الارجح.
تدور أحداث المسلسل عام ١٨١٣ في إنكلترا، وقد تناول في موسمه الأول قصة دافني بريدجرتون (تؤدي دورها فيبي داينفور)، وهي شابة تتطلع إلى الزواج، كمعظم بنات جيلها في المجتمع الأرستقراطي، فتتفق مع الدوق سايمون باسيت (يلعب دوره ريغي جان بيدج الذي يرشحه البعض لتقمص شخصية جيمس بوند) على الدخول في علاقة عاطفية وهمية توفر لها مزيداً من "طالبي القرب" وتجنبه ضغط المطالبات المستمرة له بالارتباط، لكن هذه العلاقة لن تبقى على حالها وستتسبب بتطورات متعددة. وتعبق الحلقات الثماني المتوفرة من العمل بأجواء الحب والشغف والجنس والخداع والنميمة التي اعتدنا على مشاهدتها في عدد كبير من الانتاجات الدرامية الاجنبية. اما الموسم الثاني فسيركز على الأنشطة الرومانسية لشقيق دافني اللورد أنطوني بريدجرتون (جوناثان بيلي)، وهنا لا بد من الإشارة الى أن كل رواية من سلسلة الكتب التي ألفتها جوليا كوين -والتي اقتُبِس منها المسلسل- مخصصة لأحد أفراد عائلة بريدجرتون.
منتجة المسلسل هي شوندا رايمز التي عرف الجمهور اسمها بعد انتاجها مسلسلات عدة حققت نجاحاً واسعاً في السنوات الماضية ومنها Grey's Anatomy وScandal وHow to Get Away with Murder  وقد وقعت رايمز مع نتفليكس عقداً بقيمة ١٥٠ مليون دولار يتضمن تسعة اعمال، وفقاً لوسائل إعلام أميركية.
يقول المؤلّف كريس فان دوسن ان Bridgerton  ليس "درساً في التاريخ"، ويضيف: "مسلسلنا مصمم لجمهور عصري، بموضوعات وشخصيات حديثة. لذلك أخذنا الحرية في إعادة التخيّل." وفي هذا الاطار، لم يتردّد فريق Bridgerton في اعتماد قدر كبير من التنوّع على صعيد الممثلين، إذ استعان بعدد من أصحاب البشرة السمراء (ومنهم سايمون) رغم كون ذلك خارجاً عن الإطار التاريخي لكن في المقابل، تَقِلّ العائلات التي تحمل خلفية عرقية وتستطيع منافسة عائلة بريدجرتون القوية والمرموقة. وإذا كانت الأزياء والديكورات وفية للحقبة، وكذلك السياق الاجتماعي نوعاً ما، فإن المؤلفين أضفوا لمسة مختلفة على اللغة وسلوك الشخصيات التي غالباً ما تبدو وكأنها من القرن الحادي والعشرين، سيما وانه جرى إستعمال الموسيقى المعاصرة في العمل، ليعكس طريقة Bridgerton الجديدة في النوع الرومانسي ككل.

جمهور الأفلام المسلسلات الاميركية شبّه بعد مشاهدته الموسم الاول من Bridgerton بأنه مزيج من Pride and prejudice و Gossip girl وقد نال العمل من مشتركي موقع IMDB معدل ٧،٤ نقاط من عشرة حتى الآن.

 

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة