"صرلي8 شهور مش شايفة بنتي، قالولي جيبي محامي وأنا مش قادرة"
بهذه الكلمات المؤثّؤة تبدأ السّيدة غالية الّتي حرمت من ابنتها البالغة من العمر 7 سنوات.انفصلت هذه السّيدة عن طليقها عندما كانت الطفلة في عمر الـ9 أشهر.
وبعد الانفصال حصلت الوالدة على حضانة الطّفلة، إلّا أنّ الأب لطالما حاول سرقة الطّفلة.
بعد فترة تزوّجت السّيدة مرّة أخرى، وأنجبت طفلاً، واستطاعت أن تنقل الحضانة لأمّها
إلّا أنّ طليقها حاول الاحتيال على القانون، وحصل على قرار من المحكمة الشرعية في طرابلس بحضانة ابنته، وهذا القرار صدر من دون علم والدة الطّفلة
ولما ذهبت السّيدة لمراجعة القاضي المختص أجابها حرفياً: روحي تشكّي عليّي!
لم تتوقّف السّيدة عن المطالبة بحقّها أي لحظة، استأنفت الحكم وفي بيروت، وحصلت من محكمة حلبا على قرار من القاضي، يرفض فيه الحكم الّذي استحصل عليه الأب من محكمة طرابلس
ولكن الطّفلة حتّى الساعة موجودة لدى الأب، ولا يسمح للوالدة برؤيتها، الأمر الذّي يعتبر مخالفة صارخة للإنسانية قبل أن يكون مخالفة للقوانين..
هذه قصة "ظلم" جديدة لأم سُرقت طفلتها من حضنها بدون أي وجه حق، ولا حياة لمن تنادي!
ليست حرقة هذه الأم هي الأولى من نوعها في لبنان.. لطالما استأصلت المحاكم الدينية أكباد الأمهات اللبنانيات!