ينبغي أن يوافق 50% من الأهالي
بدأ المسؤول في بلدية العاصمة الكندية أوتاوا رايلي بروكينغتون، هذا الأسبوع، بجمع التواقيع لتغيير اسم "شارع ترامب" الواقع في العاصمة، من أشخاص تطل منازلهم على هذا الشارع.
وأشار رايلي بروكينغتون إلى أنه "كان في وقت سابق يخشى أن تكون لتغيير اسم الشارع، تداعيات على كندا، وأن يعلن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، تدابير عقابية إذا بلغه أن العاصمة الوطنية لكندا تسعى لإزالة اسمه عن لافتة الشارع".
وأضاف: "ولكن مع خروج ترامب من البيت الأبيض، أشعر أن الوقت مناسب لمحاولة القيام بذلك".
وقد قان بعض الأهالي منذ سنوات، بتقديم التماسات لسلطات المدينة، لتغيير اسم الشارع، لكن بروكينغتون آنذاك عارض ذلك خشية إهانة ترامب، خلال وجوده في السلطة، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
ولتغيير اسم الشارع، ينبغي أن يوافق 50% من الأهالي على هذا التغيير، من أجل إطلاق آلية يمكن أن تستغرق أشهراً.